من آخر تصريحات المخابراتي ضياء رشوان، صاحب عدة وظائف بنظام الانقلاب وألقاب على المستوى الشعبي منها محلل الانقلاب بمعناه الفقهي قال: لا يوجد شيء الآن اسمه "جماعة الإخوان" ولكن هناك مجموعات إخوانية متناثرة.. وإعلام الجماعة ينتهج "تحريض المصريين".
وعين الانقلاب رشوان رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات الذي أضاف "كنا نصنف الإخوان بأنها جماعة سلمية وتريد الوصول للحكم بشكل تدريجي، لكنها نفذت أكبر وأخطر أنواع الانقلابات بمصر بعد ثورة يناير، وهو الانقلاب عبر الصندوق، اللي نجحت جزئيًا ثم أسقطها الشعب بعد ذلك".
وقال دكتور مصطفى جاويش @drmgaweesh "⛔️عندما يغرد #الرويبضة: فوز الإخوان عبر الصندوق الديمقراطي أطلق عليه ضياء رشوان لقب الانقلاب؟.. واستيلاء السيسى على الحكم بالانقلاب العسكري أصبح قمة الديموقراطية الظلامية الرشوانية ؟".
https://x.com/drmgaweesh/status/1920227767657852974
وأضاف إليه د. أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي السابق للرئيس الشهيد د. محمد مرسي، "إذا كان الإخوان عملوا انقلاب عبر الصندوق، فالحلف الصهيوأعرابي عمل انقلاب على هذا الانقلاب عبر الجيش المصري العظيم، وحرَق الصندوق! .. ياريت كان فِضل السندوء، وعملنا انقلاب كل أربع سنين!.. لعنة الله عليك وعلى أمثالك.... #مصر #الإخوان_المسلمين".
وتساءل الباحث أشرف العربي ".. يعني الاحتكام للانتخابات الحرة وللصندوق من أخطر أنواع الانقلابات والاحتكام للدبابة والسلاح من أعظم الثورات ما لكم كيف تحكمون يا ولاد شحيبر".؟!
وأضاف الأكاديمي رضوان جاب الله "#لا_يزال_الرجل_يكذب_و_يتحرى_الكذب.. المتطرفين! "عملوا انقلاب" ويشهد عليه دياء رشوان!.. وحرقوا 60 كنيسة ويشهد مصطفى بكري وفرطوا في الأرض والثروة الوطنية ويشهد اليوم السابع.. وضربوا النساء حتى يلبسوا النكاب والشعب لم يكن له اولوية عندهم! وكانوا سيصفون القضية الفلسطينية! ويشهد علي ذلك أبومازن والبرهامي . والشعب لم يجد طريقة للتغيير فخرج وعمل التغيير المطلوب.. ولا أيدينا متعاصة بدم ولا سرقنا ولا نهبنا.. ويشهد ساويرس واللواء علي حسن سلوكة".
وعبر عن تعجبه قائلاً: ".. هذا فعله المتطرفون الذين جاء الرئيس منهم بانتخابات سليمة صحيح! ولكنه بعد سنة لم يفعل شيئا فخرج الشعب عليه.. الدول العربية أيدتنا.. واليونان أيدتنا.. وكل الدول الصديقة أيدتنا.. هذا كله فعله المتطرفون!".
وأوضح أن ".. الناس الكيوت الضاحكة التي تحكم حاليا.. فكما يرى الجميع فقد أقامت حكم العدل والشورى الديمقراطية ومنعت التعذيب وفتحت المجال للأحزاب السياسية والانتخابات النزيهة.. ولم نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وعززت علاقاتنا مع اليونان حتى نشرنا في المنطقة الأمن والسلام والتوازن الاستراتيجي واليونان أفضل دولة في العالم فهي شرحت موقفنا ٢٠١٣ لكل دولة اوربية".!
وتابع ساخرًا من تصريحات الانقلابيين ".. وخففت الأعباء على المواطنين البسيط وحافظت على دور العبادة فلم تهدم الكنائس ولا المساجد وما قيل لكم في اليونان أنني سأبيع دير سانت كاترين وأعمل المعبد اليهودي كله غير صحيح أنا لوعندي مواطن يهود لبنيت له معبده!.. وحافظت على الغاز والثروات والجزر ودعمت المصريين في الخارج وعززت الأمن الجنائي والاجتماعي والقومي وحافظت على سعر معقول للعملة المحلية وستبدأ في سداد الديون خلال العشرين سنة القادمة من الحكم الرشيد..".