كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أن مصر خفضت علاقاتها مع إسرائيل بعد انهيار صفقة الرهائن بين تل أبيب وحماس، وقرار إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة. مسؤول رفيع في الخارجية المصرية أبلغ الصحيفة، يوم الأحد، أن القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد لدى إسرائيل، ورفضت أيضاً اعتماد أوراق أورِي روتمان، الذي اختارته الحكومة الإسرائيلية سفيراً لها في مصر قبل عدة أشهر، لكنه لم يغادر إسرائيل بعد.

أنهى السفير المصري السابق لدى إسرائيل، خالد عزمي، مهامه قبل نحو عام، بعد أن مددت فترة خدمته عاماً إضافياً. ومنذ عودته إلى القاهرة، استمرت البعثة الدبلوماسية المصرية في العمل من السفارة الواقعة في شارع بازل بتل أبيب، لكن من دون وجود سفير رسمي.

توقع كثيرون أن يتولى طارق ضاحي منصب السفير المصري الجديد في تل أبيب. شغل ضاحي سابقاً مناصب بارزة في وزارة الخارجية، من بينها رئاسة قسم ليبيا وسفارة مصر في باكستان. غير أن رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي قرر تعيينه هذا الأسبوع سفيراً لمصر في فرنسا، بدلاً من تكليفه بمهمة في إسرائيل.

داخل أروقة الخارجية المصرية، يُصنّف منصب السفير لدى إسرائيل على أنه "بالغ الحساسية". يشبه هذا المنصب في طبيعته مواقع دبلوماسية أخرى رفيعة مثل سفارتي مصر في الولايات المتحدة والسعودية. ويشترط حصول المرشحين له على موافقة رئيس الجمهورية وجهاز المخابرات العامة.

تدهورت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب أكثر بعد رفض مصر اعتماد أوراق أورِي روتمان، الذي رشحته إسرائيل لهذا المنصب قبل أكثر من خمسة أشهر.
 

https://www.ynetnews.com/article/skqznwalge