كشف تقرير صادر عن الموقع العبري يديعوت أحرنوت عن عمليات نهب واسعة النطاق نفذها جنود صهاينة خلال اجتياحهم لغزة ولبنان وسوريا، حيث استولوا على كميات ضخمة من الأموال والذهب والمجوهرات والأسلحة.
وأشار التقرير إلى أن عمليات النهب كانت منتشرة لدرجة أن الجنود مازحوا بأن المسروقات "كسرت ظهورهم" من ثقلها.
 

عمليات نهب منظمة ومستقلة
   
بحسب التقرير، نفذت وحدات عسكرية خاصة عمليات مصادرة منهجية للأموال والممتلكات من "الأراضي المعادية"، لكن جنودًا آخرين قاموا بعمليات نهب فردية على نطاق واسع.
وتضمنت المسروقات نحو 183 ألف قطعة سلاح، منها صواريخ وطائرات مسيرة وأجهزة رؤية ليلية ومعدات اتصالات عسكرية وأسلحة نادرة مثل بنادق فرنسية تعود لثلاثينيات القرن الماضي.
 

نقل المسروقات وتخزينها
   
وصرح أحد الضباط المشاركين في عمليات النهب بجنوب لبنان بأن الجنود اضطروا لحمل المسروقات على ظهورهم لمسافات طويلة نظرًا لصعوبة استخدام المركبات في بعض القرى.
وأضاف التقرير أن المعدات المنهوبة مخزنة الآن في عشرات المستودعات عبر الأراضي المحتلة، وبعضها في مواقع سرية.
 

استخدام المسروقات في الأغراض العسكرية
   
ناقشت قيادة الاحتلال الصهيوني إمكانية إرسال بعض الأسلحة المنهوبة إلى أوكرانيا، لكنها تراجعت لتجنب الإضرار بعلاقاتها مع روسيا.
كما لم تؤكد سلطات الاحتلال الصهيوني ما إذا كانت قد أعادت تدوير المتفجرات المصادرة لاستخدامها في العمليات العسكرية، رغم أن جيش الاحتلال الصهيوني اختبر هذا الخيار لتعويض النقص في المتفجرات.

يؤكد التقرير أن عمليات النهب لم تقتصر على الأسلحة، بل شملت أيضًا الأموال والمجوهرات، مما يسلط الضوء على البعد غير القانوني لهذه الممارسات، والتي تتعارض مع القوانين الدولية التي تحظر نهب ممتلكات المدنيين خلال النزاعات المسلحة.

https://www.middleeasteye.net/news/report-reveals-israel-vast-loot-gaza-lebanon-syria