ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت الصور التي نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها في "فيسبوك" أن الاجتماع حضره رئيس أركان الجيش، ووزيرا الداخلية والشؤون الخارجية، بالإضافة إلى مديري الاستخبارات الداخلية والخارجية وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين. ولم يتم تقديم أي تفاصيل إضافية حول فحوى الاجتماع.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصعيد غير مسبوق في التوترات بين الجزائر وفرنسا.
وفي بيان صدر الخميس، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أنها ستطبق بشكل صارم وفوري مبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بجميع القيود المفروضة على التنقل بين الجزائر وفرنسا. كما شددت الوزارة على أنها "ترفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الإنذارات أو التحذيرات أو التهديدات".
وأضاف البيان أن الجزائر لا تزال ملتزمة بمكانتها الدولية، وباحترام الإطار القانوني الموحد الذي ينظم حركة الأفراد بين الجزائر وفرنسا، دون انتقائية أو تحريف للأهداف المشتركة التي تم وضعها.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والمليء بالكراهية نجح في محاولته أخذ العلاقات الجزائرية الفرنسية كرهينة، مستغلًا إياها لأغراض سياسية دنيئة لا تليق بمكانتها أو أهميتها.
https://www.middleeastmonitor.com/20250228-algeria-holds-supreme-security-council-meeting-amid-serious-escalation-with-france/