شن ياسر العطا، نائب الجيش السوداني ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، هجومًا جديدًا على الإمارات، وتناول دور محمد بن زايد المخزي في دعمهم لمليشيا الدعم السريع الإرهابية، وأياديهم الملطخة بالدماء لنهب ثروات الشعوب.
وقال الفريق أول ياسر العطا: "محمد بن زايد يحب نهب الثروات والموانئ، ورعايته للجنجويد لتشابه سلوكهم."
من يوجه السلاح
وأكد العطار أن "محمد بن زايد، حاكم أبو ظبي، هو الذي يوجه الأوامر، يدفع الرشاوى، ويقود العمليات من غرفة عمليات في أبو ظبي، برفقة بعض العملاء والخونة، وللأسف، بعض ضعاف النفوس من أبناء السودان. وهو الذي يصدر التعليمات إلى كينيا والجنجويد لتنفيذ مخططاته.".
لكنه لص
وقال "محمد بن زايد.. رجل غني لكنه لص.. رغم ثروته الهائلة، إلا أنه يسعى إلى سرقة الذهب، الثروات، والمحاصيل الزراعية. لو لم يكن كذلك، لما دعم الجنجويد القتلة، قطاع الطرق، واللصوص. فسلوكه لا يختلف عن سلوكهم.".
وأضاف: "لماذا اختار طريق الدماء والخراب؟ لماذا لا يدخل الدول عبر استثمارات وتنمية بدلاً من النهب واستغلال ثروات الشعوب؟.. محمد بن زايد هو راعي الإرهاب، يدعم الجنجويد الذين يسعون في الأرض فسادًا بالقتل، النهب، الاسترقاق، والزواج القسري، ليبقى اسمه مرتبطًا بالفوضى والدمار".
https://x.com/yasin123ah/status/1895107212332175453
وسبق أن شن ياسر العطا - أحد أبرز المطلوبين لدى محمد بن زايد لاغتياله - هجومًا على شيطان العرب، وآخرها كان في مارس 2024، حيث اتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق العطا، الإمارات وتشاد و"فاغنر" بتقديم الدعم العسكري إلى "الدعم السريع"، وهي تصريحات نفتها أبوظبي وكذلك انجمينا، لكن الواقع على الأرض يؤكدها.