اتّخذت نيابة أمن الدولة العليا الانقلابية في مصر قرارًا يقضي بحبس 15 شابًا وطفلاً، كانوا مخفيّين قسرًا لفترات متفاوتة وصلت إلى عدة أشهر، وذلك بعدما ظهروا في مقرّ نيابة أمن الدولة السبت الماضي، وجرى التحقيق معهم وتقرّر حبسهم جميعًا لمدّة 15 يومًا على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة، بموجب قرار صدر اليوم.

وقد وجّهت نيابة أمن الدولة، اليوم الأحد، اتّهامات إلى هؤلاء الذين تعرّضوا لعمليات إخفاء قسري شملت "بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".

وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بالنيابة بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري:

  • الطفل بهاء الدين فتحي ماهر، من مدينة العريش، وتم حبسه على ذمة القضية رقم 2 لسنة 2025 حصر أمن دولة عليا.
  • أحمد جمال بدران
  • أحمد رزق عبد الوهاب
  • أحمد كمال قاسم
  • أحمد محمد سالم
  • إسماعيل عبد الله قطب
  • جمعة محمد عبد الحميد
  • حسام حسن مهران
  • سعيد حامد البلكة
  • عماد الدين علي أحمد
  • محمد جبر السيد
  • محمد رجب عيسوي
  • محمد سعد الدين السويسي
  • محمد مصطفى حمزة
  • محمود حسني حسن
  • يحيى خيري محمد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسرًا بعد إلقاء القبض عليهم من السلطات الأمنية في مصر.