في وقت تطنطن فيه حكومة السيسي برئاسة مصطفى مدبولي عن نجاح الحكومة في خفض معدلات التضخم قبل شهر رمضان، قال البنك المركزي في بيان لجنة السياسات النقدية إن مخاطر التضخم في مصر ارتفعت مقارنة بالاجتماع السابق للجنة، بسبب عدم اليقين من سياسات أميركا الحمائية والتوترات الجيوسياسية.
وذلك ردًا على تصريح حكومي دعا البنك المركزي المصري إلى انتهاز الفرصة "الكبيرة" لخفض أسعار الفائدة بنحو 2% بعد تراجع معدلات التضخم، وهناك توقعات بتخفيضات كبيرة قد تصل إلى 12% خلال السنة الحالية، بحسب الأستاذة المشاركة بقسم التمويل وعلوم التكنولوجيا المالية لموقع (العربية Business – مصر).
غير أن (رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي - مصر) هشام عز العرب لموقع "العربية بيزنس" رأى أن: "التضخم في مصر سيتراجع لـ13% وخفض الفائدة وشيك"!
إلا أن الخبير الاقتصادي هاني توفيق (ضيف دائم على قنوات المتحدة المحلية)، أكد أن "جزءًا كبيرًا من التضخم في مصر يرجع إلى طباعة الأموال وإصدارات أذون الخزانة".
وبعد تثبيت أسعار الفائدة الخميس الماضي، ورفض البنك المركزي خفضها، قال الباحث طارق رضوان @TarekRa90976610: "لا شك أن أسعار الفائدة العالية هي سلاح ذو حدين، فمن جهة تحارب التضخم ومن جهة أخرى تضرب الاستثمار الداخلي في مقتل. لقد هاجر القطاع الخاص المصري إلى الخليج و اقتصر الاستثمار في مصر على الأخوة الخليجيين، السيد حسن عبدالله واقع بين المطرقة والسندان، واستمرار هذه الحال سينتهي بكارثة".
أما المحلل المالي أحمد قطب وعبر (إكس) فقال: "بيقولك اصل انخفاض التضخم يعنى انخفاض معدل زيادة الأسعار، يعنى مثلا الفراخ كان سعرها بيزيد 50٪ لا السنه دى زاد فقط 40٪ وكده التخضم انخفض طبعا ده لعب بالالفاظ..".
وأضاف @Ahmedkobt "انخفاض التضخم اما انخفاض سعر السلعة أو زيادة القدرة الشرائية يعنى سعر الفرخه يقل أو مرتبك يزيد وسعره الفرخه يثبت.".
ورأى أن "التضخم لن ينخفض وحتى لو الفائده انخفضت لما سعر كرتونه البيض او اللحمة أو الفراخ ينخفض ابقى قول التضخم انخفض غير كده يبقى مجرد كلام".
https://x.com/Ahmedkobt/status/1892309921300934966
خبير إدارة الأزمات والأستاذ بجامعة عين شمس د. ماجد عبيدو وعبر @mAbidou علق "لو التضخم سيتأثر باستهلاك الناس في #رمضان، فهذا مؤشر على هشاشة الوضع.. سلاسل الإمداد تعلم جيدًا الاستهلاك خلال هذا الشهر، وهم بالطبع مستعدون لتلقي الزيادة الوقتية في الاستهلاك..".
