شهدت البورصة المصرية، في ختام تعاملات جلسة الثلاثاء 11 فبراير 2025، موجة من التراجعات الحادة التي طالت مختلف المؤشرات، مما أدى إلى فقدان رأس المال السوقي نحو 32.51 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.186 تريليون جنيه.

التراجع في مؤشرات السوق

تأثر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بالخسائر التي ضربت معظم الأسهم القيادية، حيث تراجع بنسبة 1.16% ليغلق عند 29,564 نقطة. كما شهد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" انخفاضًا بنسبة 1.36% ليصل إلى 36,638 نقطة، بينما فقد مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" 1.16% من قيمته مغلقًا عند 13,004 نقطة.

شركات صغيرة ومتوسطة في قلب العاصفة

لم تقتصر التراجعات على الأسهم الكبرى، بل شهدت الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطًا بيعية مكثفة، حيث هوى مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 3.39% ليغلق عند 8,342 نقطة، فيما سجل مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" انخفاضًا بنسبة 3.01% لينهي التعاملات عند 11,402 نقطة.

أداء متباين في جلسة الاثنين السابق

لم يكن التراجع الذي شهدته البورصة المصرية يوم الثلاثاء مفاجئًا، إذ سبقه أداء متباين في جلسة الاثنين 10 فبراير 2025. حيث أنهت مؤشرات السوق تعاملاتها على خسائر محدودة مقارنةً بتراجعات الثلاثاء، إذ فقد رأس المال السوقي نحو 6.414 مليار جنيه ليصل إلى 2.218 تريليون جنيه.

وانخفض "إيجي إكس 30" بنسبة 0.36% ليغلق عند 29,905 نقطة، وتراجع "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.34% ليصل إلى 37,145 نقطة، بينما فقد "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" 0.33% ليصل إلى 13,156 نقطة.