جددت عضوة الكونجرس رشيدة طليب جددت دعوتها لفرض حظر كامل على الأسلحة على الاحتلال الصهيوني في ضوء حربه المستمرة في قطاع غزة.
وقالت إن "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي" يواصل قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين تم تحقيرهم إلى درجة أن هذه الجرائم
لم تعد تصنع الأخبار. وأضافت أن "التطهير العرقي لم ينتهِ، ولن يتوقفوا حتى يكون هناك حظر للأسلحة."
جاءت تصريحات طليب بعد أن أطلق قناص صهيوني النار على طفل فلسطيني وأدى إلى استشهاده، وإصابة آخر في وسط رفح بجنوب غزة، وذلك رغم سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الصهيوني وحماس.
استُشهِد الطفل زكريا حميد يحيى قرب ساحة العودة في رفح عندما فتحت قوات الاحتلال النار. وأصيب طفل آخر أثناء محاولته استعادة جثة زكريا.
وقد شكل هذا الحادث انتهاكًا كبيرًا للهدنة المعلنة. ولم يصدر أي تعليق من الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة أو من مسؤولي الاحتلال.
دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد، حيث تم تحديد المرحلة الأولى التي تستمر لمدة 42 يومًا، على أن تُجرى مفاوضات حول المرحلتين الثانية والثالثة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.
في إطار الاتفاق، أفرجت حماس عن ثلاث نساء مستوطنات مقابل 90 أسيرًا فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال.