جددت محكمة الجنايات حبس الحسن خيرت الشاطر، وأنس محمد البلتاجي، لـ 45 يومًا على ذمة قضية تتعلق بمزاعم انضمامهما لجماعة إرهابية.
ووفقًا لهيئة الدفاع؛ فقد تم تجديد حبسهما منذ نحو 6 سنوات، في وقت يُعتبر فيه هذا التجديد خرقًا للحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه قانونًا، والذي لا يتجاوز عامين.
واعتبرت الدفاعات أن الحبس يتم من خلال تدويرهما في قضايا جديدة لضمان استمرار احتجازهما لأسباب سياسية؛ أشار محامو المعتقلين إلى الانتهاكات المتعددة التي يتعرضان لها، بما في ذلك التعذيب والإهانة وحرمانهما من الزيارات، بالإضافة إلى الظروف غير الإنسانية داخل السجن.
معتقلات مريضات
ومن ناحية أخرى، ترفض سلطات الانقلاب إطلاق المعتقلة ناهد نبيل حافظ المعتقلة منذ 28 فبراير 2020، تعاني من سرطان الثدي داخل محبسها، ورغم تدهور حالتها الصحية والمطالب الحقوقية بالإفراج الصحي، لا تزال محتجزة على ذمة القضية 1780 لسنة 2019.
ودعت حركة (نساء ضد الانقلاب) إلى الإفراج الفوري عنها وتوفير العلاج اللازم لها.
ومن ناحية أخرى، نظرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات أمر تجديد حبس نورهان السيد أحمد دراز في القضية 3528 لسنة 2024.
وخلال الجلسة طلبت نورهان عرضها على طبيب بسبب إصابتها بمرض الضغط داخل محبسها، ومحمد علي عبده دهب، بالقضية 333 لسنة 2023، وخلف محمود أحمد محمد المحبوس،القضية 598 لسنة 2024.
وإلى الآن، تخفي سلطات الانقلاب دولت يحيى، المعتقلة منذ إبريل 2019، والتي تعرضت للإخفاء القسري لأكثر من شهر قبل ظهورها أمام نيابة أمن الدولة العليا. ورغم صدور قرار بإخلاء سبيلها في مايو 2021، إلا أنها اختفت مرة أخرى تعاني دولت من تدهور حالتها الصحية.
كما أخفت سلطات الانقلاب من مدينة المنصورة الفتاتان سلمى عبد المجيد عبد الله علي سالم، 28 عامًا، وتعمل طبيبة صيدلانية، وشيماء طه عبد الحميد مرسي، 29 عامًا، بكالوريوس علوم، جامعة القاهرة، منذ نحو 38 يومًا، واختفتا قسريًا منذ 3 نوفمبر 2024 بعد اعتقالهما بسبب تضامنهما مع والديهما المعتقلين.
أما المعتقلة سامية شنن، 68 عامًا، فهي أقدم وأكبر معتقلة في مصر، وأم وجدة خلف القضبان منذ 2013، وحُكم عليها بالمؤبد بتهم ملفقة في "أحداث كرداسة" بعد تعذيب وحشي تعاني من الإهمال الطبي وسط ظروف غير إنسانية.