أرسل مشرعون أمريكيون رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يتساءلون فيها عن تورط القوات المسلحة الأمريكية في الحرب الإقليمية المتوسعة التي يشنها الاحتلال الصهيوني في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
ولم يأذن الكونجرس الأمريكي بالتدخل العسكري الأمريكي في هذه الحروب، كما هو مطلوب بموجب الدستور والقانون الأمريكي.
وكتب المشرعون: "لقد أوضح الشعب الأمريكي أنه يريد أن يرى وقف إطلاق نار فوري، وإنهاء هذه الحروب وعودة الرهائن، وليس تعميق التورط الأمريكي في حرب إقليمية لا نهاية لها محتملة".
ووقع على الرسالة أعضاء بالكونجرس بينهم؛ رشيدة طليب، وكوري بوش، وأندريه كارسون، وسمر لي، وإلهان عمر.
وطالب المشرعون؛ بايدن تقديم "حساب مفصل" لمشاركة الجيش الأمريكي في "قيادة وتنسيق والمشاركة في حركة أو مرافقة" قوات الاحتلال المنخرطة حاليًا في أعمال عدائية في غزة ولبنان وإيران واليمن والضفة الغربية وسوريا أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط.
وقالوا في الرسالة: "لا يمكن للسلطة التنفيذية أن تستمر في تجاهل القانون دون تدخل الكونجرس.
وفي غياب وقف إطلاق النار الفوري ونهاية الأعمال العدائية، يحتفظ الكونجرس بالحق والقدرة على ممارسة سلطته الدستورية لتوجيه إزالة جميع القوات المسلحة غير المصرح بها من المنطقة وفقًا للقسم 5 (ج) من قرار سلطات الحرب".
وواصل الكيان الصهيوني هجومًا مدمرًا على غزة منذ الهجوم الدفاعي الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب فيه الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار.