تدعم بريطانيا الاحتلال الصهيوين عسكريا على عدة مجالات أبرزها المجال الجوي العسكري بحسب ما أعلنه موقع "ديكلاسيفايد" الإخباري البريطاني الذي قال إن لندن أرسلت 60 رحلة جوية عسكرية إلى "إسرائيل" منذ بدء الهجمات على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.


وأفاد الموقع أن غالبية الرحلات الجوية العسكرية هذه كانت من قاعدة "أكروتيري" قرب مدينة ليماسول في قبرص الرومية التي تتمتع بصفة "قاعدة سيادية" والتي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية سراً لنقل الأسلحة إلى "إسرائيل".

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن "الغرض من الرحلات الجوية التي يديرها سلاح الجو الملكي البريطاني يشمل الطائرات المستخدمة لنقل الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في اتصالات دبلوماسية مع "إسرائيل".

وبالحبث عن دقة تفاصيل الدعم، كشف الموقع بالبحث الذي أجراه: أن 9 طائرات عسكرية "إسرائيلية" هبطت على مدارج بريطانية بين أكتوبر و فبراير الماضيين.

وهبطت الطائرات العسكرية "الإسرائيلية" في مطارات جلاسكو وبرمنجهام وقواعد عسكرية في سوفولك وأوكسفوردشير.

وأعلنت الحكومة الأسكتلندية أن سلاح الجو "الإسرائيلي" لا يستخدم مطار جلاسكو بريستويك كقاعدة عسكرية.

مهام تجسس

وقبل نحو أسبوع كشف موقع "ديكلاسيفايد" أن الجيش البريطاني قام بـ200 مهمة تجسّس فوق قطاع غزة من أجل دعم الاحتلال.

وسجّلت طائرات التجسّس البريطانية، نحو 1000 ساعة من اللقطات فوق غزة بما في ذلك اليوم الذي اغتالت فيه "إسرائيل" 3 من عمال الإغاثة البريطانيين.


وقدم سلاح الجو الملكي 200 رحلة استطلاعية فوق غزة، منذ شهر ديسمبر 2023، وشهد شهر مارس، أكبر عدد من رحلات التجسّس البريطانية فوق غزة بـ44 مهمة.

الصحفي جابر الحرمي قال معلقا: "لو تُركت المواجهة بين كتائب القسام في غزة وبين الكيان الصهيوني لوحدهما لما صمد الكيان أمام فصائل المقاومة اسبوعاً واحداً ..".


وأوضح أن "المواجهة فعليا بين غزة لوحدها والكيان "الإسرائيلي" ومعه بالعتاد والجنود والاستشاريين والتجسس أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول غربية وآسيوية ..".