اعتبر مراقبون أن تقرير وكالة أسوشيتد برس هو صفعة للرواية الصهيونية الكاذبة باعترافات الشهود الذين روجوها، ومع ذلك يواصلون حرب الابادة والتطهير ويتحدثون عن أخلاقيتهم بتبجح لا نظير له.

وقال الصحفي إسماعيل الثوابتة رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "تقرير "أسوشيتد برس" أكد فبركة واختلاق قصص وأحداث غير حقيقية استندت عليها آلة الدعاية الصهيونية".

وأضاف أن "التقرير يثبت مجددا بطلان مزاعم العدو حول ارتكاب المقاومة لمثل هذه الأعمال خلال أحداث طوفان الأقصى".


أنا المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh فأعتبر أن "أسوشيتد برس" تفضح أكاذيب الغزاة عن العنف الجنسي في 7 أكتوبر. مضيفا "هي مفضوحة أصلا بالنسبة إلينا، لكننا نتحدث عنهم، وعن داعميهم.. وأخيرا عن "كريم خان" الذي أوردها في اتهاماته لقادة "حماس" الثلاثة...  تقرير الوكالة جاء بعنوان "كيف أدّت روايتان مفضوحتان عن عنف جنسي مزعوم في 7 أكتوبر إلى تأجيج نزاع عالمي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس".
 
يستدعي الاعتذار الامريكي

وقالت حركة حماس إن التقرير الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الأربعاء 22 مايو والتي أكدت فيه بأن مزاعم الكيان الصهيوني حول ارتكاب المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر للعنف الجنسي ليست صحيحة، وأنه تم تلفيقها عمداً، هو صفعة جديدة في وجه المروجين لهذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة .

وذكرت الحركة في بيان لها، أنّ تلك المزاعم استُخدمت لغرض شيطنة المقاومة، وللتغطية على السلوك الإنساني الذي ظهر للعالم عن حسن معاملة المقاومة للأسرى الصهاينة خلال فترة احتجازهم في غزة .

وأوضحت أن" هذا التقرير، كما الكثير من التقارير التي صدرت عن هيئات إعلامية وحقوقية عالمية، والتي دحضت هذه المزاعم، وأثبتت أنها محض أكاذيب وفبركات مكشوفة، ليستدعي من الرئيس الأمريكي بايدن وغيره من المسؤولين في بعض الدول الأوروبية الاعتذار والتوقف عن ترديد هذه الاتهامات الباطلة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني .

ودعت الحركة السيدة براميلا باتن، المبعوث الخاص الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع، إلى إعادة تقييم ومراجعة تقريرها الذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية، بارتكاب عنف جنسي، بعد اعتمادها على روايات صهيونية ثبت أنها لا أساس لها من الصحة، ودون أن تُجري تحقيقاً مهنياً حول تلك المزاعم الباطلة.


ملامح من التقرير

ومما قاله تقرير "أسوشيتد برس": "اتضح أن رواية المستوطن حاييم أوتمازجين عن عنف جنسي في 7 أكتوبر، ملفّقة عمدا".
 
 ونقل عنه، وهو المتطوع في مؤسسة "زاكا" الإسرائيلية للإنقاذ اعترافه بـ"فبركة" روايته حول عنف جنسي تخلل هجوم السابع من أكتوبر".

لن يتغيّر شيء بعد هذا التقرير الذي أوردت بعض صحف الغزاة ذاتها مثله، وسيتواصل الحديث في الأمر، كأن شيئا لم يحدث.

لكن ذلك لن يحرف أنظار شرفاء العالم عن الحقيقة، وعن بشاعة الغزاة كما تبدّت منذ ذلك اليوم وحتى الآن.
 

https://x.com/AP/status/1793240411063853350