تنطلق بشكل شبه يومي مظاهرات في اليونان تناصر قضية فلسطين وتنافح عن غزة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكانها.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو وصور لمجموعة من المتظاهرين ضد جرائم "إسرائيل" بمطاردة مجموعة من السياح الإسرائيليين المقيمين في أحد الفنادق.
وقال متابعون إن المتظاهرين اقتحموا الفندق واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لفض المحتجين حيث لم يعد هناك مكان آمن في العالم للصهاينة.
https://twitter.com/NezamMahdawi/status/1787960591203930332
وفي مكان قريب على ما يبدو نشرت الأربعاء منصة "المجلس الثوري المصري" مقطع فيجيو أظهر اشتباكات في العاصمة أثينا بين الشرطة وأكثر من 300 متظاهر متضامنين مع فلسطين، أثناء محاولتهم تسلق بوابة السفارة المصرية للاحتجاج على الدور المتخاذل على ما يبدو.
وأظهر مقاطع الفيديو استخدام الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ورأى حساب "الثوري المصري" أن مصر ليست كما كانت قبل الانقلاب صمام أمان المنطقة، بل باتت متواطئة و"فضيحتنا بجلاجل".
https://twitter.com/ERC_egy/status/1788247609292841056
ومع شن جيش الاحتلال الصهيوني عملية برية وجوية في شرق رفح في قطاع غزة، حمل أكثر من 300 شخص الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن رفح!" وتجمعوا خارج مبنى البرلمان في العاصمة اليونانية.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين الذين تسلقوا بوابة السفارة المصرية المقابلة للبرلمان.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قالوا إنه يظهر المتظاهرين وهم يقتحمون فندقا يؤوي إسرائيليين في أثينا.
وقالت قناة i24 news الإسرائيلية إن الاحتجاجات اندلعت في ساحة أومونيا، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل وحاولوا اقتحام الفندق بالقوة. وتدخلت الشرطة اليونانية وألقت قنابل الغاز لتفريق الحشد واستعادة النظام في المنطقة.
والاحتجاجات في أثينا هي الأحدث في سلسلة من المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية التي شهدتها دول مختلفة من بينها فرنسا وألمانيا وهولندا، وأكبرها كان في الجامعات الأمريكية.
https://twitter.com/Video_Forensics/status/1787958084809486457
https://twitter.com/kgkara1/status/1787935631013798027
https://twitter.com/VuiVuil23103079/status/1788123371152224500
وفي أول مايو (عيد العمال) خرج آلاف العمال في مظاهرة كبيرة في العاصمة أثينا دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الحرب على غزة في اليوم العالمي للعمال.
