أظهرت أرقام صادرة عن مصلحة السجون الإسرائيلية أن عددًا قياسيًا من الأطفال الفلسطينيين محتجزون إدارياً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، فإن "الأعداد لم تكن بهذا الارتفاع من قبل. وتحتجز القوات الإسرائيلية حاليًا 61 طفلاً دون تهمة أو محاكمة، أي ما يعادل حوالي واحد من كل ثلاثة أطفال فلسطينيين معتقلين".
وأضافت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن الاعتقال الإداري أداة قاسية يستخدمها الجيش الإسرائيلي لاحتجاز الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، بتهم سرية لم يتم تقديمها لهم أو لمحاميهم. ويتم احتجاز المعتقلين لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتجديد، "مما يخلق بيئة من القلق لا تطاق لدى الآباء والأطفال الذين لا يعرفون متى سيتمكنون من العودة إلى ديارهم".
ووفقًا لجمعية الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإن 9500 فلسطيني محتجزون حاليًا في السجون الإسرائيلية، منهم 3880 رهن الاعتقال الإداري. ومن بين المعتقلين 200 طفل و80 امرأة.