طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة المتعقلين بـالسعودية والإمارات، وقال في بيان له اليوم إنه يحمّل سلطات البلدين "المسئولية أمام الله تعالى".
صدر هذا البيان غداة إعلان عبد الله نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، الثلاثاء، نقل والده إلى المستشفى، بعد مضي 4 أشهر على سجنه.
وقال الاتحاد إنه "يتابع أوضاع مجموعة من كبار الدعاة والعلماء القابعين في سجون المملكة والإمارات الذين سجنوا ولا زالوا مسجونين دون أن يثبت عليهم أي جريمة اقترفوها، وإنما لمجرد رأي".
وعلق البيان على نقل الداعية السعودي "العودة" "إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية".
وقال إن "المفروض من الجميع إكرام العلماء وإعزازهم وليس سجنهم أو إيذاءهم فهم ورثة الأنبياء؛ فإكرامهم إكرام لهم".
وطالب الاتحاد العالمي "المملكة العربية السعودية والإمارات بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الذين سجنوا لأجل آرائهم ومواقفهم التي لم يسمع أنها كانت تؤذي بلدهم".
وأوضح أن "ما قالوه – إن قالوه – فهو من واجب رسالتهم ومقتضى الإسلام؛ حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) قالوا لمن؟ قال (لله وللرسول ولأئمة المسلمين وعامتهم)".

