فازت صحافية سورية، بجائزة بريطانية مرموقة، عن فيلم "مروّع" قامت بإعداده وتصويره في مدينة حلب المنكوبة.
الصحافية "وعد الخطيب"، أعلن عن فوزها بجائزة "روري بيك" السنوية، والتي تمنح لأفضل المصورين والصحفيين المستقلين.
وفازت الخطيب بالجائزة عن فيلمها الذي قامت بتصويره من داخل أحد مستشفيات مدينة حلب، بعد تعرضه للقصف مباشرة.
وذكرت لجنة التحكيم في المسابقة أن فيديو الخطيب أظهر بكل قوة "فظائع الحرب" في سوريا.
يذكر أن المشفى اسمه "القدس"، ويقع شرقي حلب، وقام الطيران السوري والروسي بقصفه بشكل عنيف في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
ويظهر الفيديو المروع، مشهدا لطفل في حال صدمة يجلس صامتا وآثار الدمار بادية على جسده، وتحاول إحدى النساء طمأنته.
وتصرخ سيدة قتل جميع أفراد عائلتها: "
ثم تصرخ السيدة وهي الناجية الوحيدة من 3 أسر تعرض منزلهم للقصف، وتقول إنها لا تعلم بما قصف منزلهم "ابن الحرام"، في إشارة إلى بشار الأسد.
وتقول إن جميع أبنائها قتلوا بالقصف، وسط مشاهد لأطفال مصابين وتائهين يبحثون عن ذويهم.
وعند تسلمها الجائزة، قالت وعد الخطيب إن هدفها فقط هو نقل الصورة التي عاشها السوريين.
وتابعت "كل شيء حدثفي حلب يحدث من جديد"، فيما كانت تخاطب الحضور من خلف ستار لحماية هويتها لأسباب أمنية، بحسب ما نقل موقع قناة "الحرة" الأمريكية.
يذكر أن جائزة روري بيك تأسست في العام 1995 لتكريم أفضل المصورين الصحافيين المستقلين على اسم المصور المستقل روري بيك من إيرلندا الشمالية الذي قتل أثناء تغطيته المواجهات المسلحة خلال الأزمة الروسية في 1993.

