كشف منصور الرياضى أحد أبرز داعمي الانقلاب العسكري بمدينة بئر العبد النقاب عن قيامه بعبور كوبري السلام على قناة السويس ، وذلك لحصوله على تصريح من المخابرات ، رغم أن الكوبري مغلق ، بوجه مئات الآلاف من أهل سيناء ، منذ مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة منتصف أغسطس الماضي.

ويذكر أن المخابرات قدمت لأتباعها من مؤيدي السيسي هذه التصاريخ مكافأة لهم على دورهم في مواجهة المظاهرات السلمية التى تخرج في مركز بئر العبد ، ولعملائها الذين يقومون بإرشادها عن أماكن اختفاء مؤيدي الشرعية الرافضين للانقلاب العسكري، وكذلك لعدد من المشايخ المتعاونين مع الحملة العسكرية على أهل سيناء.

ويُشار إلى وقوع خلافات كبيرة بين المشايخ من جهة ، والشباب المؤيد للانقلاب العسكري من الجهة الأخرى ، وذلك على خلفية قيام بعض المشايخ بالتدخل لدى الجيش لرفع أسماء الشباب من حضور لقاءاتهم مع العسكر بقيادة الجيش الثاني الميداني ، ولكن الشباب استغلوا أيضا علاقاتهم الغامضة مع المخابرات للحضور كضيوف شرف.

كما حدثت نزاعات بين شباب من حملة تمرد وتسلم الأيادي ومؤيدي الانقلاب في بئر العبد على مغانم تعاونهم مع الانقلابيين.

وكالة سيناء الاخبارية