قال رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (اكبر حزب إسلامي في البلاد) عبد الرزاق مقري اليوم الخميس إن الجزائر أمام انتخابات برلمانية استثنائية وهي فرصة ونجاحها انقاد للوطن وفرصة للإقلاع.

وأوضح عبد الرزاق مقري في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية الجزائرية بمسقط رأسه بمحافظة المسيلة (300 كيلومتر جنوب شرق العاصمة) نشره على صفحته الرسمية على شبكة فيسبوك، ان حركته سجلت بعض التجاوزات هنا وهناك لكن من المبكر الحكم عليها.

وأعرب المتحدث أن أمله في أن تكون هذه الانتخابات البرلمانية بمثابة فرصة كبيرة للجزائر للحفاظ على البلد من الأزمات وتكون أيضا فرصة للإقلاع والنهضة في البلاد.

وبحسب مقري فإن الجزائر ليس لديها وقت تضيعه وتكرر نفس الأخطاء السابقة ولذلك هذا الاقتراع يجب أن يكون محطة تقودنا نحو توافق ومصالحة بين كافة الجزائريين وتحقيق انتقال سياسي واقتصادي.

وربط المتحدث بين نجاح هذه الانتخابات وبين انقاد الجزائر وتحقيق الإقلاع في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخطيرة التي تمر بها البلاد باعتراف من المسؤولين الحاليين في الحكومة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الجزائر، اليوم الخميس، أمام أكثر من 23 مليون ناخب، لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، في انتخابات الرهان الأكبر فيها على تحقيق نسبة مشاركة كبيرة، وسط غياب توقعات عن الأحزاب الأوفر حظا للفوز.

ويتواصل الاقتراع لمدة 11 ساعة، بين الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (7 ت.غ) والسابعة مساء (18 ت.غ)، مع احتفاظ السلطات بحق تمديد العملية في بعض المراكز أو كلها، إذا اقتضت الضرورة، وفق قانون الانتخابات.