30/05/2010

 

نافذة مصر / إخوان اون لاين :

 

 

أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين تنسيق الجماعة مع 6 من المرشحين المستقلين والحزبيين، بينهم مسيحي، في إطار التعاون الوثيق مع القوى السياسية والوطنية الشريفة.

 

وقال فضيلته - في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم -: إن الجماعةَ ستنسق مع كلٍّ من نبيل رمزي سدرا "أسيوط - مستقل"، عبد المنعم التونسي "غد - أسيوط"، رضا أبو السعود "منيا النصر دقهلية - وفد"، د. صلاح عبد المتعال "العمل- بني سويف"، صلاح مصباح "التجمع - دمياط"، عبد الرشيد هلال "التجمع- 6 أكتوبر".

 

وأشار إلى أن مرشحي الجماعة الذين يخوضون انتخابات مجلس الشورى بعد غدٍ الثلاثاء 15 مرشحًا، وهم:

محمد عوض الزيات "البحيرة"، عزب مصطفى "الجيزة"، وعلي فتح الباب "حلوان"، أشرف بدر الدين "المنوفية"، عبد الحليم عبد اللاه، حمدي رضوان "الغربية"، محمد دسوقي "القليوبية"، أسامة الحسيني "كفر الشيخ"، عبد الحميد رشاد العدل، وصفوت مختار، أحمد الزحزاحي "الدقهلية" عيد دحروج، محمود سيف "الشرقية"، علاء عثمان حسن "المنيا"، د. حسين إبراهيم "الإسكندرية".

 

ودعا جماهير مصر إلى الخروج بعد غدٍ الثلاثاء لاختيار المرشح الصالح المصلح في كل دوائر الجمهورية، متسلحين بالذاتية والإيجابية ، مؤكدًا أهمية تواجد وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان يوم الانتخابات لفضح تجاوزات النظام.

 

وأشاد بالقضاء المصري الشامخ الذي انتصر للحقوق الدستورية لمرشحي الإخوان وقضى في المحكمة الإدارية العليا بإدراج مرشحين ورفض شطب ثالث، مشددًا على أن الإخوان ماضون في طريقهم بالأساليب الشريفة والنهج الدستوري تحت مبدأ المشاركة لا المغالبة لأي جولة سياسية.

 

وقال إنه مهما كانت المؤشرات قبيل يوم الانتخابات؛ فإن الإخوان متمسكون بالنضال الدستوري لكشف ممارسات النظام يدًا بيدٍ مع كل القوى الوطنية الشريفة من أجل خير مصر والعالم العربي والإسلامي، بل والعالم بأسره.

 

مشيراً إلى أن الإخوان فوجئوا برجالَ الأمن يتسابقون في نزع لافتات مرشحيهم ، وطمس ملصقاتهم، وملاحقة المرشحين وأنصارهم ، ومنعهم من الحركة لأداء الدعاية الانتخابية التي كفلها لهم القانون ، ومنعهم من الالتقاء مع أبناء دوائرهم من الناخبين، بل ووصل الأمر لحصار منازل المرشحين ومنعهم من أداء الصلوات إلا بحراستهم حتى لا يقابلوا أبناء دوائرهم، وما تبع ذلك من حصار للمساجد الكبرى بالدوائر التي بها مرشحونا كل يوم جمعة؛ لمنع المسيرات الانتخابية لمرشحي الإخوان.

 

متسائلاً : هل الدور الحقيقي للأمن ورجاله ملاحقة مرشحي المعارضة للانتخابات النيابية ومنعهم من أداء حقهم الدستوري والقانوني؟ وهل دورهم تسهيل مهمة مرشحي الحزب الوطني الحاكم؟ وهل يتقاضون رواتبهم ومخصصاتهم المتحصلة من ضرائبنا لهذا الغرض؟

 

مؤكداً أن التجاوزات المستمرة في حق مرشحي الإخوان المسلمين ومؤيديهم في انتخابات مجلس الشورى، والتي وصلت ذروتها بمخالفة الدستور والقانون، وعدم تنفيذ أحكام القضاء، بل وتعدى الأمر كل الخطوط الحمراء ليصل لحد ضرب المواطنين بالرصاص المطاطي؛ هذا كله ما كان ليتم إلا تحت مظلة قانون الطوارئ البغيض.