نفت زوجات المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية ”خلية الظواهري” والمحكوم عليهم بالاعدام ما نشرته وسائل اعلام موالية للسلطة الحاكمة من تقدم علاء علم الدين المحامى بالطعن على أحكام الإعدام والسجن المؤبد الصادرة من محكمة جنايات القاهرة ضد عدد من المتهمين وقالوا ان ما نشرته جريدة “اليوم السابع” من تقديم الطعن في احكام الإعدام خبر مغلوط حيث ان النقض تم تقديمه للمحكوم عليهم باحكام بالسجن فقط في حين تمنع إدارة سجن العقرب شديد الحراسة العشرة المحكوم عليهم بالاعدام من التوقيع على طلب الطعن رغم انه لم يتبقي سوى خمسة ايام فقط على نفاذ المدة القانونية لتقديم الطعون لتصبح بعدها نافذة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام عشرة أشخاص وعقوبات تراوحت بين المؤبد والسجن عاما واحدا بحق 39 متهما في هذه القضية وأحالت المحكمة محمد الظواهري للنيابة العامة للتحقيق معه في اتهامات أخرى.

وقالت زوجة احد المحكوم عليه بالاعدام أن اليوم السابع تتعمد اشاعة معلومات مغلوطة بهدف تفويت الفرصة على زوجها واخرين من حقهم الطبيعى في محاكمة عادلة ما يعد جريمة بحق الانسانية ومشاركة في قتل الابرياء.

وقالت الزوجة المكلومة التى رفضت الإفصاح عن اسمها خشية قيام قوات أمن السجن باستهداف زوجها البالغ ثلاثين عاما بالتنكيل :

زوجى واحد ممن تم الحكم عليهم بالإعدام في ذات القضية التى حكم فيها بالبراءة للشيخ محمد الظواهرى من تهمة إنشاء تنظيم وبهذا الحكم تصبح فرصة حصول زوجى وبقية المتهمين على البراءة بناءا على براءة الظواهرى نفسه وذلك انعش امالنا بفرصة اكبر بالبراءة او الغاء حكم الإعدام في محكمة النقض ولكن حتى الان لم يتم تمكين زوجى ولا بقية المتهمين المحكوم عليهم من التوقيع على طلب النقض بهدف تفويت الفرصة عليهم حيث لم يتبقى سوى 5 فقط لتقديم الطلب لمحكمة واذا لم يتم تمكين زوجى ومن معه من التوقيع على طلب النقض سيتم التعامل مع الحكم على انه نهائى لا قدر الله .

وأضافت : حياة 10 من خيرة الشباب فى خطر حقيقى ان لم تقم إدارة السجن بتمكينهم من التوقيع على هذه الورقة التى قد تمنحهم فرصة أخرى للحياة إن لم تكن الحصول على حريته كاملة.

واضافت زوجة شخص اخر من المتهمين ان زوجها تم خطفه من المنزل يوم 24/10/2013 وتم اقتياده لجهة غير معلومة ثم فوجئنا بوجوده فى سجن العقرب شديد الحراسة بعد اختفائه لمدة شهر وتم اتهامه بالانتماء لجماعة ارهابية وحكم عليه وعلى9 اخرين يوم 10/8/2015 بالاعدام وجري تصديق المفنى عليها يوم 15/10/2015 ومن المفارقات ان والد زوجى الشيخ الكبير فى السن المريض قد تم القبض عليه هو و اخو زوجى الاصغر وتم ضمهم لنفس القضية وبحمد الله حكم لهم بالبراءة ومع ذلك لم يتم اخلاء سبيلهم الى الان !!! دون سبب معلن !!!!!!!! .

واضافت احد الزوجات :

ألا يعد ذلك اعظم انتهاك لحقوق الانسان هو التأمر لسلب الحياة من اناس ابرياء وليس حياتهم فقط بل حياة اسرهم بالكامل.