البحيرة:
كشف م. أحمد رفيق الشافعي نقيب المهندسين بالبحيرة أن فشل منظومة الصرف المغطي والمكشوف الزراعي وفشل محطات الرفع بالميكانيكا والكهرباء الواقعة على المصارف سبب غرق أراضي محافظة البحيرة الزراعية وتدمير ألاف الأفدنة والمحاصيل الزراعية .
وأكد الشافعي أن توقف 13 محطة روافع صرف على المصارف العمومية، بالإضافة إلى عدم استيعاب المصب عند إدكو والمكس لكميات المياه الكبيرة التي هطلت بغزارة لساعات مستمرة وبكميات كبيرة .
وأوضح الشافعي أن إهمال حكومة الانقلاب لمحارم الترع والمصارف أدي إلى وجود تعديات من قبل المواطنين بالبناء على جانبي الطرق وعلى منافع ترع الري الزراعي و مصارف الصرف الزراعي .
وأستنكر قيام سلطة الانقلاب بترخيص إدخال مياه وكهرباء لهذه المباني المخالفة وتوصيل الصرف الصحي على ترع ومصارف الري بطولها .
وأوضح الشافعي أن مصر دخلت حزام السيول بناء على بيانات هيئة الأرصاد الجوية وهذا معلوم للجميع وليس سرا فعدم الاستعداد و عدم وجود مخرات للسيول وخاصة في وادي النطرون أدى إلى غرق القرى والأراضي في الأماكن المنخفضة بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه عند محطات رفع الصرف الزراعي من جهة الطرد مما أدى إلى غرق المضخات وبالتالي توقفها عن العمل .
وحمل الشافعي سلطة الانقلاب المسئولية على كارثة السيول وما نجم عنها في عدم وجود شبكة صرف أمطار مستقلة في المدن وعليه تم تصريف مياه الأمطار في شبكات الصرف الصحي والزراعي بالمدن مما أدى إلى غرق محطات معالجة الصرف الصحي والغير مصممة على استيعاب مثل هذه الكميات من المياه الغزيرة مما أدى إلى غرق هذه المحطات وبالتالي غرق الشوارع و المدن.