بقلم: د. عز الدين الكومي

قال الوزير الفاشى أحمد الزند -وزير العدل- صاحب الفاشية وتقسيم الشعب إلى أسياد وعبيد والزحف المقدس على كراسى القضاء والنيابة واحتقار الشعب وازدرائه في أحدث تصريحات له وهو في شرم الشيخ ينشط السياحة ويروج لها مع عدد من الشوامخ وكله على نفقة الدولة!! بعد الراقصة صافيناز وعمائم الأوقاف وزعيم عصابة الإنقلاب الذى طالبنا نجوع –مش مشكلة- ، يعلن الوزير الفاشى الذى استولى على أراضى الدولة: نحن نمتلك عبقرية الزمان والمكان! إن المواطن المصري يتميز بالعبقرية وقادر على العيش في الظروف الصعبة قائلًا: «المصري لو معاه فلوس يصرف 2000 جنيه في اليوم ولو مش معاه يقدر يعيش بـ2 أو 3 جنيه ولا تفرق معاه وهذه نظرية جديدة تضاف لنظريات الزند الفاشية والتى تنم عن عبقرية لاتقل عن عبقرية عبدالعاطى الكفتجى صاحب جهاز الكفتة الشهير عبقرينو.

الزند الشامخ يقول هذا الهراء وهذا الهزيان وهو في رحلة على نفقة الدولة!! وينتقل لوصلة وعظ وإرشاد لأن عمائم الأوقاف انشغلوا بالسائحات الروسيات المغادرات شرم الشيخ إن مصر مستهدفة -من مين يا غالى– غير عصابة العسكر ومن معهم من المرتزقة من أمثال الوزير الفاشى- وأن أبناءها لن يستسلموا للإرها ب ولا الكباب طبعا.

وتابع «الظروف الصعبة التي تبني الأوطان وأمجادها وتعود الشعوب على الإنضواء تحت لواء واحد -دكتاتور ظالم سفاح ليس مشكلة!! المهم تدجين الشعب في حظيرة و وبيادة العسكر الأثر المباشر خسرنا شوية دولارات مش مشكلة – فكة- ولكننا لن نخسر تضامننا وحبنا لوطننا إن شاء الله على رأى من قال الله أخد منا كل شيئ وأعطانا الصحة والعبقربة- هوأنت خسران حاجة!!

ولا أدرى أين هذه العبقرية التى هبطت على الشعب المطحون فجأة وبدون مقدمات مع أنه أحد الشوامخ من قبل ودعاة الدولة المدنية والليبرالية والعلمانية وصفوا هذا الشعب من قبل بالغباء والجهل والتخلف!!

ثم أين كانت عبقرية المصري و فهلوته أيام حكم الرئيس مرسى أكيد كانت في أجازة أوربما كانت في بيات شتوى مثل الحاج البرادعى الذى تسعى أمريكا لتدويره كثورجى مناضل وطنى !! 

ثم إن هذا الفاشى المتهم بسرقة الأراضي و كافأه زعيم عصابة الإنقلاب بوزارة العدل يروج لخدعة أن مصر بخير في ظل بيادة العسكر مع كل مانراه من انهيار الأمن و الاقتصاد والفساد والفقر والجوع والأمراض والكوارث وبحث الناس عن الطعام في أكوام القمامة والزبالة!!

والسؤال هنا للوزير الفاشى: هل يمكنك يا معالى الوزير أن تعيش أنت ومن معك من قضاء الحاجة بـ2جنيه في اليوم؟
ومع ذلك تخرج علينا إحدى غربان الفضائيات في إعلام الإنقلاب لتقول لنا أن سيادة الوزير لم يكن يقصد وكان يتكلم بحسن نية ولكن تم تحريف كلامه!!

ارحموا الشعب من هذه التصريحات الاستفزازية الفاشية من هؤلاء المرتزقة الذين يعيشون من دماء الشعب ويكفى الشعب ماهو فيه من مصائب!!