أعلن وزير الخارجية التركي، فريدون سينيرلي أوغلو، اليوم الاثنين، أن مباحثات فيينا الأخيرة، تقضي بمرحلة انتقالية في سوريا، مدتها 18 شهراً، وتبدأ عقب تشكيل حكومة جديدة، حيث سيجري خلالها إعداد دستور جديد، وبموجب هذا الدستور ستجرى انتخابات رئاسية، لن يترشح فيها الأسد.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في قمة العشرين بأنطاليا جنوبي تركيا، وأضاف سينيرلي أوغلو أن الحكومة الجديدة ستتشكل بعد مفاوضات، تنطلق مطلع العام المقبل، خلال مدة أقصاها 6 أشهر، وتستلم كافة الصلاحيات التنفيذية.

ونوّه أن الأسد سيغادر السلطة، وفق التاريخ، والشكل الذي تتوافق عليه الأطراف المعنية.

وأوضح سينيرلي أوغلو أن دخول الجيش التركي إلى سوريا "غير وارد"، لافتاً إلى اتخاذ بلاده تدابير أمنية ضد "داعش"، وقال "يمكن أن تكون هناك عمليات عسكرية محدودة"، دون الإفصاح عن ماهيتها.

وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، الذي عقد السبت الماضي، اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، وغير تابعة لأي مذهب خلال ستة أشهر، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهراً بشكل متوافق مع الدستور الجديد، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع الذي وافقت عليه الأطراف المجتمعة.