نافذة مصر - الشرقية :
شيع أبناء مدينة العاشر من رمضان، جنازة الشهيد وحيد رمضان، والذي استشهد ظهر اليوم، حيث توفى الدكتور وحيد رمضان، المعتقل بمعسكر قوات أمن الانقلاب بالعاشر من رمضان، اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2015، بعد تدهور حالة الصحية نتيجة الإهمال الطبى خلال فترة اعتقاله ونقله لمستشفى جامعة الزقازيق.
فيما صرح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بمدينة العاشر من رمضان : إن سلطات الانقلاب تعنتت بشكل كبير فى توفير الرعاية الطبية للمتوفى، ما أسهم فى تدهور حالته الصحية؛ حيث إنه مريض بالكبد ولم تسمح بدخول الأدوية اللازمة له داخل مقر احتجازه، الذى لا تتوافر فيه أدنى معايير السلامه لصحة السجناء، فضلا عن أصحاب الأمراض المزمنة منهم، ما أسهم تفاقم حالته الصحية ونقله للمستشفى منذ تاريخ 1 نوفمبر الجارى ليرتقى شهيدا بعد ظهر اليوم.
ردد المشيعون الهتافات المنددة بحكم العسكر، والمطالبة بالقصاص للشهيد، مؤكدين علي مواصلة حراكهم الثوري حتي القصاص لكل الشهداء، وإعدام قادة الانقلاب.
يأتي هذا استمرارا لنهج الانقلاب الدموي الذي اعتاد على قتل المواطنين الشرفاء سواء بالرصاص او بالموت البطيء داخل مقر الاحتجاز حيث أنه في آخر تقرير لأحد مراكز توثيق ضحايا العنف والتعذيب أنه من بين 272 حالة وفاة على يد الشرطة خلال العام الأول لحكم السيسي قائد الانقلاب، فإن هناك ٩٧ حالة قتل طبي، بين سجناء سياسيين وجنائيين.