أوضح منسق منتدى رابعة الدولي، جيهانغير إيشبيلير، أن قرار الإعدام الصادر بحق أول رئيس مصري منتخب محمد مرسي، يحمل رسالة تهديد لكافة الحكومات المنتخبة والقادة المنتخبين في المنطقة.

ولفت إيشبيلير في تصريح لـ"الأناضول" أن قرار الإعدام صدر في ظل تأثير القوى الرامية لإعادة هيكلة الشرق الأوسط، مضيفا أن "قرارات الإعدام لا تحمل رسالة للرئيس المنتخب والشعب في مصر وحسب، بل لكافة الحكومات المنتخبة والقادة المنتخبين في المنطقة، على رأسها الرئيس التركي والحكومة التركية".

وأشار إيشبيلير إلى ضرورة أن "تسحب دول الخليج وفي مقدمتها السعودية دعمها  فورا عن الانقلابيين"، محذرا أن مصر "تتدحرج نحو دوامة من العنف على غرار سوريا، وذلك بسبب قرارات الإعدام، التي تدفع إلى التطرف"، مشيدا بموقف تركيا المساند للشعب المصري.

وبيّن إيشبيلير أن "مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، المؤيدة للشعب المصري، منذ الانقلاب وعقب قرارات الاعدام خاصة، بيّضت وجه الشعب التركي".

وأشار المنسق أن "محكمة الضمير" (الرمزية)، ستحاكم السيسي  قبل حلول 3 تموز/يوليو الذكرى السنوية الثانية للانقلاب في مصر، إضافة إلى محاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد، ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة.