تعددت المجازر في سوريا والقاتل واحد، أكثر من 620  قتيل في أسبوعين غالبيتهم من الأطفال والنساء، فالشعب السوري لازال يستيقظ يوميًا على براميل بشار الأسد المتفجرة وأسلحته المحرمة دولياً منذ خمسة أعوام، فمن درعا إلى سرمين وإدلب وحلب عداد الموت لم يتوقف في ظل استمرار المجازر اليومية التي خلّفت وراءها آلاف القتلى والجرحى خاصة المدن التي حررتها المعارضة المسلحة من قبضة الأسد.

 وقتل  17 مدنيًّا أمس الجمعة في غارات جوية بطائرات نظام الأسد على مناطق مختلفة في سوريا، معظمهم في دير الزور.

وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن ستة أشخاص لقوا حتفهم في دير الزور، بينما ارتقى أربعة في حلب، وثلاثة في إدلب، والباقي في حمص، ودمشق، وريفها.

 كما استطاعت "لجان التنسيق" توثيق مقتل طفلين، وسيدة، وقتيل واحد تحت التعذيب في سجون الأسد أمس.

كما أشارت "لجان التنسيق" إلى أن ضِمن الضحايا الذين سقطوا أمس تسعة أطفال، وخمس سيدات، وقتيلًا واحدًا تحت التعذيب.

وقتل 69 مدنيًّا يوم 7 في تجدُّد عمليات القصف العشوائية بالبراميل المتفجرة التابعة لطائرات الأسد على مناطق مختلفة في سوريا.

وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 23 شخصًا لقوا حتفهم في قصف جوي في إدلب وريفها، بينما قُتل 19 آخرون في حلب، و11 في دمشق وريفها، وثمانية في حماة، وخمسة في درعا، والباقي في حمص، ودير الزور.

 ولقي 38 مدنيًّا يوم الأربعاء الماضي حتفهم في قصف عشوائي من قوات الأسد على مناطق مختلفة في سوريا  معظمهم في حلب .

 وفي الأسبوع الماضي كان نظام بشار الأسد ارتكب عدة مجازر يومياً على بعض المدن السورية خاصة إدلب وحلب واوقع مئات القتلى والجرحي .

 ففي الثامن والعشرين من إبريل الماضي، لقي 125 مدنيًّا مصرعهم في غارات جوية من طائرات الأسد على المدن السورية معظمهم في مدينة إدلب وريفها.

 وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 79 شخصًا قُتلوا في إدلب معظمهم في جسر الشغور ودركوش وجوزف جراء قصف قوات الأسد، بينما قتل 13 آخرون في دمشق وريفها، وثلاثة في حماة، وثلاثة في درعا، والباقي في دير الزور، وحمص.

 كما استطاعت "لجان التنسيق" توثيق مقتل 17 طفلًا، و13 سيدة، إضافةً إلى مقتل سيدة تحت التعذيب في سجون الأسد ضمن ضحايا هذا اليوم.

 وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي، قتل 73 مدنيًّا في غارات جوية من طائرات نظام الأسد، فقتل 21 شخصًا في قصف جوي في حلب، بينما قتل 15 آخرون في حماة، و14 في درعا، و11 في إدلب، وستة في دير الزور، والباقي في غارات جوية في القنيطرة، ودمشق وريفها، وحمص.

 كما استطاعت "لجان التنسيق" توثيق مقتل 6 سيدات، و5 أطفال، وقتيل تحت التعذيب، ضِمن الضحايا.

 واستمرارًا للمجازر، فقتل في الثلاثين من إبريل، فقتل 69 مدنيًّا في تجدُّد عمليات القصف العشوائية بالبراميل المتفجرة التابعة لطائرات الأسد على مناطق حمص وحلب، فقتل 23 شخصًا في قصف جوي في إدلب وريفها، بينما قُتل 19 آخرون في حلب، و11 في دمشق وريفها، وثمانية في حماة، وخمسة في درعا، والباقي في حمص، ودير الزور، وأشارت "لجان التنسيق" إلى أن ضِمن الضحايا الذين سقطوا أمس تسعة أطفال، وخمس سيدات، وقتيلًا واحدًا تحت التعذيب.

وفي 1 مايو قتل 23 سوريا غالبيتهم في حلب، بينهم 13 طفلاً وامرأه، وفقاً لموقع الدرر الشامية السوري.

وفي 2 مايو، قتل 118 مدنيًّا في غارات جوية، فسقط93 شخصًا في حلب معظمهم مات بقصف طيران التحالف الدولي على قرية بير محلي شرقي صرين، بينما قُتل عشرة آخرون في دمشق وريفها، وستة في إدلب، وأربعة في درعا، والباقي في حماة، ودير الزور.

 وفي الثالث من مايو، قُتل 65 مدنيًّا في قصف جوي عشوائي على إدلب، وأفادت "لجان التنسيق المحلية" أن 21 شخصًا لقوا حتفهم في إدلب، بينما قتل 13 آخرون في حلب، وتسعة في دير الزور، وتسعة في حماة، وسبعة في درعا، وستة في دمشق وريفها، كما استطاعت "اللجان" توثيق مقتل سبعة أطفال، وثلاث سيدات، وقتيلين تحت التعذيب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 وفي 4 مايو، قُتل 37 مدنيًّا في قصف جوي، 14 شخصًا في حلب، بينما قتل 10 آخرون في إدلب، وتسعة في دمشق وريفها، والباقون في حماة، وحمص، ودرعا.

كما استطاعت "لجان التنسيق" توثيق مقتل 6 سيدات، و5 أطفال، وقتيل تحت التعذيب، ضِمن الضحايا.

وأحصت الشبكة السورية، في تقريرها 200 غارة جوية، و47 برميلًا متفجرًا، و100 صاروخ خلال الأسبوعين الفائتين.

ونوهت الشبكة في نهاية التقرير إلى وجوب منع طيران الأسد من التحليق فوق المناطق الخارجة عن سيطرته، معتبرة أن طيران الأسد لا يحلق فوقها إلا بهدف قتل الأهالي وتدمير المنازل.

مصر العربية