أعلنت حسابات مقربة من جبهة النصرة في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تأسيس "جيش فتح القلمون" المكون من معظم الفصائل المتواجدة في المنطقة.
ونشرت الحسابات صورا لتدريب عناصر الجيش على الصواريخ ومضادات للدروع.
ورغم تضارب الأنباء حول بدء معركة القلمون بين المعارضة السورية من جهة ومليشيات حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري من جهة أخرى، فإن بدء المعركة بات مسألة وقت لا أكثر.
ونقلت وسائل إعلام مرئية وإلكترونية لبنانية عن مراسليها قولهم، إن اشتباكات عنيفة تدور منذ ساعات صباح الاثنين بين الطرفين في جرود القلمون، وهو ما أكده كل من المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصفحات داعمة للثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن عدة فصائل معارضة أعلنت عن بدء معركة "الفتح المبين" في جبال القلمون الغربي لـ"تحرير جميع القرى والمدن في المنطقة".
وأضافت الصفحات أن المعركة بدأت "بهجوم مباغت نفذه المقاتلون في ساعة مبكرة على عدة نقاط وحواجز عسكرية في محيط بلدات جبال القلمون الغربي التابعة لحزب الله الإرهابي، وقوات الأسد، وكبدوهم خسائر بالأرواح والعتاد، ولا تزال المعركة في بدايتها"، على حد قولها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال من جهته، إن اشتباكات نشبت بين قوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني ومليشيات حزب الله اللبناني من طرف وبين كتائب إسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في جرود القلمون، وسط أنباء عن تقدم مقاتلي المعارضة السورية.