تشهد أسواق السلع الغذائية، وخاصة الخضار، ارتفاعًا حادًا في الأسعار، وعلى رأسها الطماطم التي لا غنى للبيوت عنها؛ حيث وصل سعرها إلى عشرة جنيهات للكيلو الواحد مع نقص كبير في كمياتها، وكذلك باقي أنواع الخضار؛ حيث البطاطس الكيلو أربعة جنيهات، والبصل أربعة جنيهات، والفلفل الأخصر 6 جنيهات، والكوسة خمسة جنيهات، والمواطنون يؤكدون أنهم يطحنون بين غلاء الأسعار وطلبات المدارس في أول أيام العام الدراسي الجديد.


وفي تصريحات لـ"رصد"، يقول عابد سعيد، نجار: "نحن الآن في إجازة العيد بالنسبة للورش في دمياط والتي تستمر لمدة أسبوعين، وكمان موسم المدارس اللي جاي مباشرة عقب عيد الأضحى وطلبات المدارس لسه مطيرة النوم من عيون الأهالي، كمان تيجي أسعار الأكل وتبقى نار، لما كيلو الطماطم بعشرة جنيه يبقى باقي الأكلة هيتكلف كام؟".

وتابع سعيد قائلًا: "كل رب أسرة ماشي اللي فيه مكفيه علشان العيد ومصاريفه ودخلة المدارس وأعباءها اللي بقت تقيلة جدًا على الناس وكمان أسعار كل السلع الغذائية، يبقى ده كتير أوي وللأسف مش لاقيين أي وعود بتتحقق من اللي الحكومة بتقول عليها كل حاجه بتغلى، أسعار الأكل وأسعار الكهربا والمياه والغاز والمواصلات وكل حاجة، حاجة واحدة بس هي اللي بتقل، قيمة الإنسان ودخله".

فيما أضافت هبة السيد، موظفة:أسعار مستلزمات المدارس كانت نار السنة دي ولم نستفق من متطلبات العيد حتى نصطدم بموسم الدارسة وأعبائها من ملابس ومستلزمات ومصروفات دراسية ودروس خصوصية وكنا نأمل أن تؤجل الدراسة ولو أسبوعين بعد العيد حتى يستعد الناس لها جيدًا".

وتابعت: "الأعباء تلاحق المواطنين ولا نستفيق متطلبات عيد ثم مدارس وكمان سلع غذائية تزيد بطريقة جنونية كيلو طماطم بعشرة جنيهات، دا غير الأكل الأساسي كيلو اللحمة بـ120 جنيه وكليو السمك متوسط سعره 25 جنيه، حتى السردين مش أقل من 25 جنيه وللأسف لا رقابة ولا ضبط للأسعار في السوق والمواطن هو وحده من يدفع كل الفواتير والحكومة لها شأن آخر غير مشاكل الناس".