كتب - محمد ناجي :
نشر موقع "الإمارات 71" تقرير عن تعاقد الحكومة الإماراتية مع النظام الانقلابي في مصر لتوريد منتجات زراعية مصرية لدولة الإمارات.
وأكد الموقع في تقريره عن تعجب الإماراتيين من وقوع الاختيار على مصر لاستيراد المنتجات الزراعية منها، متسائلا بدهشة "وكأن الإمارات فقدت الثقة بجميع المزارع حول العالم، إلا مزارع الجيش المصري".
ويضيف الموقع في تقريره : "وكما يبدو، فإن هذا التوجه ليس بهدف إيجاد أجود المنتجات الزراعية للمواطنين في الدولة، بل من أجل دعم الاقتصاد المصري على حساب ما يأكله المواطن الإماراتي".
وبمزيد من الإهانة للنظام الانقلابي في مصر ينقل الموقع عن مواطنين إماراتيون قولهم : "لأمر المثير هنا، كما يراه مواطنون، أن هذه الصفقات الزراعية السياسية العسكرية، تأتي مع جهة مشكوك في منتجاتها صحياً، معيدين إلى الأذهان إصبع الكفتة، وهو أحد الاختراعات لخبراء الجيش المصري لتطوير دواء قادر على القضاء على أمراض عجز العلم حتى الآن من إيجاد دواء لها، وهو ما أثار موجة عارمة من التندر ليس مصرياً بل عربياً وعالمياً، خصوصاً بعد أن تبيّن عدم مصداقية ما أُعلن عنه رسمية من اختراع".
ويضيف مواطنون إماراتيون قائلون : "ما هو الضامن في أن هذه المنتجات القادمة من مزارع الجيش المصري لم تستخدم لإجراء تجارب، وهو ما يجعلنا نخشى على أنفسنا من أن نقع ضحية هذه التجارب التي يجريها الجيش، والذي كان يجربها في السابق على أبناء شعبه".