20/04/2010
نافذة مصر / كتبت - أسماء أحمد:
أدانت منظمة العفو الدولية أمس الاثنين دعوة نائب مصري عضو في الحزب الحاكم الشرطة المصرية إلى اطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات في الأسابيع القليلة الماضية للمطالبة بادخال اصلاحات سياسية.
“أنا لا أعرف لماذا تتساهل وزارة الداخلية جدا مع هؤلاء الذين ينتهكون القانون؟” في إشارة للمتظاهرين.” وبدلا من استخدام خراطيم المياه لتفريقهم فإن على الشرطة إطلاق النار عليهم وأنهم يستحقون ذلك.
هذا ما قاله نائب الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) حسن نشأت القصاص أمس الأحد خلال جلسة للبرلمان لمناقشة انتهاكات الشرطة لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين، بعد اعتقال أكثر من 100 شخص وجرح العشرات بعد المواجهات العنيفة للاحتجاجات الأخيرة في مصر.
وقالت المنظمة "إن مثل هذه التصريحات مهينة وتحريض واضح على استخدام القوة المفرطة وقتل المتظاهرين ويجب سحبها فوراً كي لا تعطي تفويضاً مطلقاً لقوات الأمن المعروفة مسبقاً بسجلها الحافل في ارتكاب الانتهاكات، وكذلك لتجنب تشجيع وقوع المزيد من الانتهاكات ضد المتظاهرين الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير والتجمع بصورة سلمية".
وحثت المنظمة البرلمان المصري على "المطالبة بالمساءلة، وليس التغاضي عن الممارسات الوحشية".
واضافت أن أكثر من 100 شخص اعتُقلوا وأُصيب العشرات بالجروح في حملة العنف التي مارستها قوات الأمن المصرية ضد المتظاهرين، والذين نظموا سلسلة من الاحتجاجات هذا الشهر للمطالبة بادخال اصلاحات سياسية في المرحلة التي تسبق الانتخابات التشريعية المقررة في الشهور القادمة.
