05 / 04 / 2010

نافذة مصر - البحيرة :

قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة ظهر اليوم الاحد 4 أبريل حضوريا حبس المجند أحمد عنتر ابراهيم والمتهم بالإعتداء على د. ماجده عدلي مديرة مركز النديم للتأهيل النفسي لضحايا العنف والتعذيب سنتين في القضية رقم 6136 لسنة 2008 جنايات كفر الدوار .

جدير بالذكر أنه تمت إعادة إجراءات محاكمة المتهم في هذه القضية بعد أن كان قد صدر ضده حكما غيابيا بالسجن المشدد لمدة ست سنوات من قبل المستشار فكرى خروب رئيس محكمة جنايات دمنهور وقتها .

تعود وقائع القضية إلى قيام المتهم مجند أمن مركزي أحمد عنتر إبراهيم بتعليمات من الضابط أحمد مقلد ضابط مباحث كفر الدوار بالتعدي على د. ماجدة العادلي بالضرب وقام بسرقة حقيبتها الشخصية؛ مما أدَى إلى إصابتها بعاهة مستديمة وتبين أن الضابط السابق ذكره كان يعلم بوجود مستندات وصور توضح آثار تعذيب أحد ضحايا حكومة الطوارئ بقسم كفر الدوار مع المجنى عليها فأراد خطفها وسرقة هذه الأدلة ، ولم يكتف رئيس المباحث بذلك بل قام بتحريض أحد الأشخاص بقطع إطارات كاوتش سيارة الدكتورة منى حامد الطبيبة بمركز النديم .

وبعد تقدم د. ماجدة العادلي ببلاغ لنيابة شمال دمنهور بالاعتداءات التى حدثت لها قررت النيابة إحالة مجند الأمن المركزي إلى محكمة الجنايات بتهمة السرقة بالإكراه وإحداث عاهة مستديمة تُقدر بنسبة 25%.

وفي تصريح لموقع الإخوان بالبحيرة من الناشط الحقوقى محمد عبد العزيز قال " انهم كانوا يتوقعون أن يعاقب الجاني بالحد الأقصى للعقوبة خاصة أن المتهم مرتكب جريمتين الأولى هى السرقة بالإكراه والثانية إحداث عاهة مستديمة ، مؤكدا استمرارهم في النضال ضد مناهضة التعذيب ورغم البلطجة من قبل ضباط الداخلية والتحريض والارهاب والترويع ، مطالبا كافة طوائف الشعب التمسك بحقوقهم والتضامن من أجل الدفاع عن كرامتهم ومتمسكين بقيم الحق والعدل والحرية .