علمت أسرة عبد الرحمن كمال أن وضعه الصحي في سجن العقرب تدهور للغاية مما استدعى خروجه لحضور جلسة محاكمته على كرسي متحرك، كما ظهر في حالة هزال وشحوب شديد عند زيارة أسرته له أمس.
وقد تمكنت أسرته من رؤيته بعد ثلاثة أسابيع من محاولة حجز دور في الزيارة وهو النظام المخالف للقانون الذي استحدثه سجن العقرب ولا مثيل له في أي من السجون، وفوجئت أمه بمنظره خلال دقائق الزيارة المعدودة وقالت: "رأيت عبد الرحمن ابني إنسان آخر، هزيلا شاحبا لايستطيع الوقوف يطوي جسده ويمسك جنبه من شدة الألم... هو كتوم ولكني أراه وأسمعه بقلب الأم الحزينة.. كان نفسي أحضنه وأضمه لصدري وأخفف عنه لكن الحاجز الزجاجي وسماعة التليفون منعوني منه."
وعبد الرحمن كمال عمر، 25 عاما، هو مهندس مدني كان من أوائل دفعته ووصل خطاب تعيينه معيدا بالجامعة قبل اعتقاله بثلاثة أيام، وهو مضرب جزئيا عن الطعام منذ 29 فبراير 2016، ومحبوس في سجن العقرب مع 3 معتقلين آخرين محشورون في زنزانة صممت لتكون انفرادية، ويعاني مؤخرا من فتق أربي يرفض السجن تشخيصه أو علاجه كما أنه يعاني من البواسير والدوالي، وتم تحديد عملية له يوم 23 يناير 2016 ويتعنت السجن في إجرائها حتي الآن رغم أن أسرته عرضت التكفل بمصاريف العملية في مقابل إجرائها له.
اعتقل عبد الرحمن في 22 سبتمبر 2014، و تعرض للتعذيب في سجن العازولي لمدة ثلاثة أشهر بعد اعتقاله نتج عنه كسر في كتفه الأيمن وتم تركيب شرائح فيه ولم تتم إزالتها إلي الآن رغم ضرورة إزالتها خلال 6 أشهر من تركيبها، وهو محبوس علي ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم أجناد مصر.
#أغلقوا_العقرب
#ShutDownAqrab
#DyingToLive
#اضراب_العقرب
#مقبرة_العقرب