09/04/2009

أكد النائب صبحي صالح (أمين القطاعات الجغرافية بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أنَّ المنظمات المصرية لها حسابات سياسية مع النظام المصري تجعلها تنأى بنفسها عن تحرك فعَّال تجاه قضايا الإخوان.

واتفق صالح مع محمود قنديل الناشط الحقوقي في  أن منظمات حقوق الإنسان تخشى على وجودها في حال إعلان تضامنها مع قضايا معتقلي الإخوان المسلمين.

وأشار إلى أنَّ معظم المنظمات تعتبر الإخوانَ ملفٌ حرج للغاية، فلا تخوض حربًا جانبية مع النظام قد تؤثر بالفعل على وجودها، مؤكدًا أهمية أن تراجع المنظمات الحقوقية نفسها في هذا القضية؛ لأنَّ حقوق الإنسان لا تتجزأ ولا يساوم عليها.

كان محمود قنديل الناشط الحقوقي أكَّد في تصريح على هامش ندوة مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر مساء أمس بدار الحكمة بمصر - أن تلك المنظمات تدَّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في إطار إنساني بحت، ليس له أي علاقة بالسياسة أو بجماعة أو بحزب معين، ولكن الحقيقة أنها تغفل معظم قضايا معتقلي الإخوان ذات البعد الإنساني، وعلى رأسها قضية الدكتور مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة أطباء الغربية، وغيره كثيرون؛ خوفًا من النظام.

موقع الكتلة البرلمانية للإخوان