25 / 10 / 2008

 عندما تحول رجال الشرطة من دورهم في حماية امن المجتمع من اللصوص والبلطجية ومن الأمن الجنائي الي الأمن السياسي اصبح البلطجية يفرضون قانونهم على المواطنين واصبح البلطجية يملكون الشوارع بمواطنيها والدليل علي هذا الكلام ما حدث بعزبة النشا بمنطقة ابوسليمان في غياب واضح لدور الشرطة التي اصبح شغلها الشاغل هو مطاردة من ينادون بالاصلاح ...

ففي الساعة الثالثة إلا ربع صباحا قام كلا من (محمد الديموس وعبدالله الديموس وايمن الديموس ) - تجار مخدرات ومسجلين خطر – ومعهم أكثر من 15 بلطجي مسلحين بالسيوف والجنازير وأنابيب الغاز وقاموا باقتحام وحرق منزل الحاج أيوب بعد مشاجرة قوية مع أقارب الحاج أيوب وقاموا برمي كمية من البنزين في حجرات الشقة بالرغم من وجود طفل فيه عمره 9 سنوات إلا أن عمه لحقه بسرعة وأخرجه وقالوا لأهالي المنطقة ( الي هيرمي ميه على النار علشان يطفيها حنرمي انبوبه في شقته )

واستخدم البلطجية أنبوبتين غاز من الحجم الصغير ومن شدة الحريق تصاعدت النيران حتى وصلت إلى الدور الرابع وشاهدها الأهالي وهي تخرج من المنور ?

ونتج عن الحادث الاعتداء إصابة أقارب الحاج أيوب بإصابات مختلفة وإصابة الحاج أيوب نفسه بجروح قطعية برأسه نتيجة الاعتداء عليه من كبر احد البلطجية بسيف

وعندما اتجه عم أيوب وأقاربه إلى قسم الشرطة وهو ينزفون  من جروحهم المختلفة تركهم الضابط ينزفون حتى أنهى المحضر

وفور علمه بالواقعة اتصل النائب المحمدي سيد احمد مع الحاج أيوب وطمأنه – رغم مرض النائب وإصابته بانزلاق غضروفي – وعلى الفور وصلت لجان مكتب النائبين الأستاذ صبحي صالح والأستاذ المحمدي سيد احمد لمعاينة مكان الحادث وتقديم العون والمساعدة للمتضررين ولم يتمكن النائب صبحي صالح من الحضور لسفره لحضور مؤتمر برلماني بباكستان

 واليكم الصور

شاهد فيديو للبيت المحروق