23 / 10 / 2008

 التقى وفد من نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن محافظة الإسكندرية ضم 7 من النواب، هم: حسين محمد، ومصطفى محمد، وأسامة جادو، وصابر أبو الفتوح، ومحمود عطية، د. حمدي حسن، وصبحي صالح، يوم الأحد الماضي 19 أكتوبر 2008م مع د. أحمد فتحي سرور (رئيس مجلس الشعب).
 

تقدَّم نواب كتلة الإسكندرية- في هذا اللقاء- بمذكرةٍ خاصةٍ بانتهاكات حقوق الإنسان في الإسكندرية من قبل رجال الشرطة، التي كان آخرها جريمة الاعتداء على المواطن "حمادة عبد اللطيف" وجريمتي التعذيب بقسم سيدي جابر.

ووصف النواب لقاءهم بسرور بأنَّه كان إيجابيًّا وخطوة مهمة في سبيل محاسبة من  يعذبون ويعتدون على المواطنين المصرييين.

صبحي صالح (عضو الكتلة عن دائرة الرمل) قال: "أعتقد أنَّ اللقاء كان إيجابيًّا، حيث استمع سرور باهتمام وجدية لما طرحناه، وقام بإرسال رسالة لوزير الداخلية حول عدم مساءلة الضابط وتعطيل المحاضر، وأرسل رسالة أيضًا للنيابة للتعجيل في إجراءات السؤال للضابط المتهم وإعداد المحضر الخاص بذلك، ووعد بأنه سيرسل الطلب إلى رئيس الديوان، ووعد بعرضه على رئيس الجمهورية".

وأضاف صالح: "في جميع الأحوال لن نتخلى عن قضيتنا وسنقتص من الجاني بكل الطرق القانونية المتاحة لنا".

أسامة جادو (عضو الكتلة عن دائرة غربال) اعتبر الاجتماع خطوة مهمة تأتي في سياق الإجراءات والفاعليات التي يتبناها نواب الإسكندرية لوقف الممارسات القمعية التي يقوم بها ضباط الشرطة بالإسكندرية، واصفًا اللقاء بأنه كان إيجابيًّا، حيث عرض عليه وفد النواب الموقف برمته، وعرضوا عليه مطالبهم، وتقدموا بعدة مذكرات وطلبات، وخاطب سرور بدوره ووزير العدل ووزير الداخلية وطلب منهم الرد على شكوى نواب الإسكندرية.

وأضاف جادو قائلاً: "عموما القضية أصبحت متداولة في كل المحافل (القانونية، والسياسية، والحقوقية، والشعبية) مشيرًا إلى أنَّ كل شعب الإسكندرية أصبح يتكلم عن المأساة.

صابر أبو الفتوح (عضو الكتلة عن باب شرق) أوضح أن "سرور" قد تأثر تأثرًا بالغًا بمشاهدته لصور أبناء وبنات حمادة عبد اللطيف، واستنكر بشدة هذه الأفعال، معتبرًا أنَّ التحرك كان إيجابيًّا، حيث أرسل سرور رسائل إلى وزير العدل ووزير الداخلية يتوقع أن يكون لها مردود.