رفضت إدارة مستشفى سجن ليمان طرة السماح لأهل خليل أسامة العقيد بزيارته أمس إثر زيارتهم لأخيه المعتقل في نفس السجن. وعلمت أسرة العقيد من أخيه أن حالة خليل الصحية لا زالت تتدهور بشدة منذ نقله من سجن العقرب أوائل مارس حتى أنه قد يحتاج لتناول أدوية قد تسبب الإدمان وذلك لتسكين الآلام الشديدة التي لا تفارقه، كما يعاني خليل العقيد من هبوط حاد يؤدي إلى فقدانه الوعي بصورة متكررة.


وخليل أسامة العقيد وشهرته عمرو العقيد، 26 عاما، حاصل علي بكالوريوس الهندسة المدنية وقد اعتقل يوم 15 ديسمبر2012 بعد عقد قرانه علي زوجته بأيام، وأحيل لمحاكمة عسكرية بتهمة ملفقة وحكم عليه بالسجن لمدة عام أنهاه قبل مذبحة فض رابعة بأسابيع قليلة، فتم ضمه إلى القضية الملفقة المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حركة حماس رغم تواجده بالسجن خلال الفترة التي جرت فيها الأحداث التي اتهم بارتكابها في تلك القضية وحكم عليه فيها بالسجن المؤبد.


في أوائل مارس 2016 تعرض العقيد لانهيار طبي شامل، حيث أصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة، نتيجة سوء أوضاع حبسه في سجن العقرب حيث تم منع الأدوية عنه ومنع من الخروج من الزنزانة الانفرادية نهائيا لأسبوعين متواصلين مما أدي إلي إصابته بنوبات صرع ثم انهياره جسديا. وقد فوجئت الأسرة عند زيارته في مستشفي سجن ليمان طرة حيث تم نقله، بخروجه على كرسي متحرك في حالة ضعف ونحول شديدين مع شعر طويل غير مهذب، حتي أن والدته أصيبت بانهيار عصبى بعد رؤيته.


بدأ خليل إضرابا عن الطعام منذ 15 مارس 2016.