11/11/2009
كعادتها أعادت أغلبية الحزب الوطني في مجلس الشعب اليوم "الأربعاء 11-11-2009م" انتخاب الدكتور فتحي سرور رئيسًا للمجلس للعام العشرين على التوالي؛ بعد حصوله على 343 صوتًا من إجمالي 420 صوتًا، مقابل 77 صوتًا حصل عليها الدكتور محمد سعد الكتاتني (رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ومرشح نواب الإخوان والمستقلين.
كما لم يحدث أي تغيير في مقعدي وكيلي المجلس، فانتخب نواب الأغلبية الذين احتشدوا بتكليف من أمين التنظيم أحمد عز الدكتورة زينب رضوان لمقعد الوكيل فئات بعد حصولها على 234 صوتًا مقابل 89 صوتًا حصل عليها النائب المستقل علاء عبد المنعم، بينما حصل عبد العزيز مصطفى على 338 على مقعد العمال مقابل 85 صوتًا لصالح علي فتح الباب عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين.
وبعد أن هنَّأ الكتاتني سرور أعرب عن أمله أن يكون الأداء البرلماني راقيًا ليحوز على رضا الشعب المصري، الذي شرف النواب بمنحهم الثقة في تمثيله بالبرلمان، وقال: "لأن هذا هو الانعقاد الأخير، ولأن الأعمال بخواتيمها.. نسأل الله حسن الختام".
وفي تصريحٍ لـ(برلمان دوت كوم)، أكَّد صبحي صالح أمين القطاعات بالكتلة البرلمانية للإخوان ومرشح الكتلة والمستقلين في الدورة الماضية أمام سرور): أن الإخوان والمستقلين كان لديهم إصرار على الترشح أمام الحزب الوطني رغم معرفتنا بالنتيجة مسبقًا في ظل أغلبية الحزب الوطني، وذلك لبعث رسالة سياسية بهدف تحريك الماء الراكد في الحياة السياسية الذي لن نجعله رهين الحزب الوطني الذي يقصي الآخرين"
مضيفًا: "ولا بد أن يفهم الحزب أن هناك كفاءات غير حزبه الفاسد من الممكن أن تخدم مصر على شكل أفضل".
وفسَّر صالح عدم حصول مرشح الإخوان والمستقلين "الكتاتني" إلا على 77 صوتًا بأنَّ عددًا من نواب الإخوان والمستقلين حالت الظروف الصحية وازدحام الطريق والسفر دون حضورهم الجلسة الإجرائية، موضحًا أن صبري خلف الله ومحمد كسبة وعبد الفتاح عيد تغيبوا عن الجلسة لظروف مرضية، وسعد الحسيني لظروف السفر خارج البلد، وعبد الحميد زغلول ومحمد الجزار وعبد الوهاب الديب ورجب عميش وزكريا الجنايني لظروف السفر وازدحام الطريق.
يُذكر أنَّ الانتخابات أدراها الرفاعي حمادة أكبر الأعضاء سنًا بنظام الاقتراح السري المباشر، وشارك النائب الوفدي صلاح الصايغ في لجنة الإشراف من انتخابات الوكيلين.
وقال الدكتور سرور بعد اعتلائه المنصة إنَّ ثقة النواب فيه زادته شرفًا، وقال إنها ثقة غالية حصل عليها في أدوار سابقة.
وأعلن سرور احترامه للتعددية الحزبية، وعدم ضيق الأغلبية بالمعارضة، وأشار إلى أنَّ جميع الآراء محل احترام، والقرار للأغلبية.
وأشار إلى أهمية التعاون بين المجلس والحكومة، لأداء الرسالة التي يحملها لهما الشعب.
_____________
المصدر: برلمان دوت كوم