روى شقيق الصحفي أحمد جمال زيادة، والذي طعن مساء أمس الجمعة، من قبل مجهولين كيف تمت الواقعة؛ حيث أشار إلى إن مجهولين طعنا الصحفي، أثناء مروره بالقرب من سلم مترو جامعة القاهرة وفرا هاربين، ليتم نقله لقسم الجراحة بمستشفى بولاق العام حيث أجريت له عملية جراحية لإنقاذ حياته.
 
وبحسب البداية، فقد قال شقيقه محمد: إن أحمد كان عائدًا من وسط البلد في حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً وأثناء عبوره من سلم مترو جامعة القاهرة فوجئ بشخصين أحدهما يحمل فرد خرطوش وجهه إليه فور رؤيته له، والآخر يحمل مطواة، مشيرًا إلى أن من يحمل فرد الخرطوش حاول التصويب عليه ولكن أحمد قاومه فقام الشخص الآخر بطعن أحمد 4 طعنات واحدة في يده والثانية في ساقه والثالثة في جانبه الأيسر قريبة من القلب والرابعة في الظهر.
 
وأضاف أن المباحث أخذت أقوال أحمد بعد خروجه من العملية الجراحية مباشرة، مشيرًا إلى أن المنطقة التي تعرض فيها أحمد للاعتداء لا تتوقف فيها الحركة إلا في ساعات متأخرة من الليل" وأبدى محمد استغرابه من أن أحدًا لم يتدخل لإنقاذ شقيقه" مؤكدًا "أنه رغم الاعتداء على أحمد بهذه الطريقة الغريبة وفي هذا الوقت فإن من هاجماه لم يأخذا أي شيء من متعلقاته، وهو ما يثير التساؤلات حول ما جرى ودوافعه".
 
وأكد محمد زيادة "أن حالة أحمد مستقرة الآن بعد خروجه من العمليات، وأن باب الزيارة سيتم فتحه في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا".
 
في سياق متصل، قال الصحفي أشرف عباس أحد مؤسسي مرصد صحفيون ضد التعذيب :إن أحمد جمال زيادة بخير، وهيخرج من المستشفي كمان كام يوم علي حسب كلام الممرضين"، وكان محمد مصطفى أحد أصدقاء زيادة قد كتب رواية ما جرى مشيرًا إلى أن ما يكتبه نقلاً عن زيادة نفسه طالبا الجميع بنشرها".
 
وحكى مصطفى في روايته ما جرى لزيادة، مشيرًا إلى أن ما جرى لم يكن محاولة سرقة بل استهداف لزيادة، وأرجع السبب طبقًا لما قال إنه كلام زيادة إلى أن "محدش حاول يسرق ولا الموبايل ولا الفلوس وان حاجته كلها معاه كاملة، تانى حاجة ان عدى من جنب الاتنين البلطجيه ناس كتير وهما متعرضوش لحد وكانوا بيبصوا عليه منتظرين يقرب ليهم".