شيدت سلطات الانقلاب وعدد من المسئولين الإماراتيين، أمس الجمعة، أضخم تمثال للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمدخل مدينة الشيخ زايد، التي سميت باسمه، طمعًا في رضا الكفيل الإماراتي للنظام، والذي يقف بجانبه في دعمه بـ"الرز الخليجي" ضد إرادة الشعب المصري.
 
وقال رجل الأعمال محمود الشناوي، الذي تولى صنع التمثال: إن التمثال مصنوع من البرونز، ويزن 7 أطنان، وارتفاعه 7 أمتار و35 سم، وقام بتنفيذه النحات عصام درويش، مشيرًا إلى أنه تم تنسيق الموقع ووضع التمثال بمدخل المدينة.
 
وقامت سلطات الانقلاب بتنظيم احتفال كبير دعت فيه عددًا من المسئولين الإماراتيين الذين بالطبع تم دعوتهم للحصول على مزيد من "الرز" مع اغتنام فرصة تشييد هذا التمثال الضخم الذي لم يتم تشييد مثله لأي رئيس مصري في العصر الحديث.
 
وأشاد الحضور الإماراتي بفكرة التمثال، وأكد أن دولتهم ستقف بجانب سلطات الانقلاب في مصر، في الوقت الذي اعترفت فيه سلطات الانقلاب ممثلة في محافظ الجيزة ووزير الإسكان مصطفى مدبولي بأنه لولا الإمارات لما كان الانقلاب.
 
يذكر أن سلطات الانقلاب تسعى للحصول على دفعة "رز" جديدة من الإمارات والسعودية في الفترة القادمة للتغلب على الأزمة الاقتصادية الآنية، مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير وازدياد حالة الغضب بين المصريين.