تقدمت مديحة محمد خليل، زوجة الأسير السيد محمد غريب محمد مبارك من محافظة المنيا، باستغاثة إلى منظمات حقوق الإنسان، تطالب بإنقاذ زوجها المصاب بشلل نصفي، بعد قيام داخلية الانقلاب بإخراجه من المستشفى عنوة لتعمد قتله.

وحسب التنسيقية للحريات، فقد قالت خليل: إن زوجها كان يعانى اللأم بالعمود الفقري وبناء على ذلك تم احتجازه بالمستشفى الوطني بالمنيا، وحيث إن العملية الجراحية التى أجراها باءت بالفشل فقد توجه إلى مستشفى الهرم للقيام بعملية أخرى ومحاولة إنقاذه.

وأضافت -وفى هذة الفترة- دخلت علينا قوات داخلية الانقلاب وقامو بإخراجه من المستشفى والذهاب به الى قسم شرطة الهرم، ثم ذهبو به مرة أخرى إلى مستشى في أم المصرين؛ حيث إنه حاليا يعانى من شلل نصفى بسبب العملية الجراحية، لأنه لم يأخد فترة من الراحة مرفق تقارير طبية تثبت حالته.

وطالب زوجة المعتقل بالإفراج الصحي فورًا لخطورة حالته الصحية من مستشفى أم المصرين وطلب احيتاطى؛ حيث إنه فى حالة موت بطيء.

فى سياق متصل، ما زالت مليشيات أمن الانقلاب، تواصل إخفاء الدكتور مصطفى سيد عبد الحميد، وشهرته مصطفى القشلاوي، دكتور علاج طبيعي، من ميدنة الواسطى بمحافظة بنى سويف، منذ اختطافه من محطة قطار بني سويف في يوم 22/11/2015، ولم يتوصل إلى مكانه إلى اليوم.

تم اعتقاله من قبل لمدة 8 أشهر، وهو الأخ الثالث المعتقل من أسرته، وله أخوان معتقلان حتى الآن، وتخشى أسرته قتله من قِبل وزارة الداخلية أو إلحاق الأذى به.