كشفت أسرة محمد متولي علي عناني، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب جامعة 6 أكتوبر والمقيم بقرية جميزة بني عمرو بديرب نجم محافظة الشرقية، عن اختطاف قوات أمن الانقلاب له بشكل قسرى لليوم الـ29 على التوالى دون الكشف عن أسباب احتجازه بشكل قسرى أو عرضه على نيابة الانقلاب.

وقالت أسرة الطالب: إنه كان معتقلًا لدى مليشيات أمن الانقلاب منذ عدة شهور، وصدر قرار بإخلاء سبيله بتاريخ 18 نوفمبر الماضى، ولم يتم تنفيذ القرار، وتم إخفاء مكان احتجازه منذ ذلك التاريخ، وهو ما يخشى على سلامته.

وتطالب الأسرة قوات أمن الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك وسرعة الإفراج عنه ومحاكمة المتورطين فى هذه الجريمة، محملين مدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامته.

كانت "هيومن رايتس مونيتور" -المنظمة الدولية لحقوق الإنسان- قد استنكرت أمس الأربعاء، ما تقوم به سلطات الانقلاب بمِصْر من تعريض المواطنين للاختفاء القسري وللتعذيب بما يخالف الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية.

وطالبات المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات التي تتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان، فعلى الرغم من مرور أكثر من عامين على الانقلاب العسكرى فى مِصْر ما زالت السلطات المِصْرية مستمرة فى انتهاكاتها لكافة حقوق الإنسان دون مراعاة للمواثيق والمعاهدات الدولية