أصدر فريق "سجنك حرية" بمحافظة الدقهلية تقريرًا بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، رصد فيه أبرز الانتهاكات التي مورست بحق طلاب المنصورة على مدار عامين متتاليين.

حيث أشار التقرير إلى صدور حكم بالمؤبد بحق خمسة من طلاب المنصورة، وإعدام بحق أربعة آخرين، بالإضافة إلى 66 طالب محالين لقضايا عسكرية، و78 حالة إخفاء قسري، ومجموع أحكام عسكرية 263 سنه حبس و1000100 جنيه غرامة.

وأوضح التقرير وقوع جامعة المنصورة في المركز الثاني وفقًا لعدد طلابها المعرضين للإخفاء القسري على مدار عامين، وهم 58 طالبًا، وفقًا لإحصائية لـ "مرصد طلاب الحرية" نُشرت الشهر الماضي، مُسلطًا الضوء على أطول عشر حالات إخفاء قسري لطلاب المنصورة، والتي تعدت بعضها مدة الشهر.

وذكر التقرير أبرز مراكز الاحتجاز التي عانى فيها الطلاب من الانتهاكات، والتي كان في مقدمتها سجن "ميت سلسيل" سيء السمعة، مشيرًا إلى قول أحد المعتقلين عنه: "في سجن ميت سلسيل لو غلطت، هتكون علامة جزمة الظابط هي العلامة المميزة على وشّك !".

كما أضاف التقرير: "وسط مطالبات عالمية بإلغاء عقوبة الإعدام لما لها من آثار غير قابلة للتصحيح، فإن دُولاً مثل "مصر" لا تكتفي بإصدار أحكام الإعدام على المعارضين للنظام الحالي، بل تستمر في تعذيبهم وقتلهم قتلاً بطيئًا حتى بعد الحكم عليهم".

واختتم التقرير: "28 شهراً.. أكثر من 10 أنواع مختلفة من الانتهاكات.. بين قتل وفصل وتعذيب وإخفاء قسري لأكثر من 538 طالبًا وطالبة ذاقوا مرار الاعتقال وشغلوا يوما مساحة لا تتجاوز 1م×1م لكل فرد منهم! 538 طالبًا اُخلي سبيل من شاء القدر أن يُخلي سبيله منهم ليتبقى حوالي 310 طالبًا بينهم 3 طالبات وخريجة في مصير مجهول من عروض نيابة وجلسات محاكمة وتأجيلات مستمرة".

للاطلاع على التقرير:-
http://goo.gl/bKcf4P