أكد  الانقلابي الخائن عبدالفتاح السيسي، أن مصالحه مشتركة مع اليونان، واستقرار الشرق الأوسط والمنطقة، ومكافحة الإرهاب، أحد أهم المخاطر التي لا بد من مجابهتها بشكل جماعي.


وقال موجهًا حديثه إلى رئيس وزراء اليونان، أليكسيس تسيبراس، في جلسة مشتركة: "شعوبنا تنتظر منا الكثير، وأنا متأكد أن تحركنا وجهدنا سيكون على قدر هذه الآمال".

وتشهد اليونان، المكبلة بالديون، جولات متكررة من خفض الإنفاق العام وزيادة الضرائب، كما ارتفعت البطالة وانخفض الدخل خلال السنوات الخمس الماضية، وطالب الدائنون الدوليون بالتدابير التي لا تحظى بشعبية للحد من الإنفاق الحكومي، وإنعاش الاقتصاد وجعل عبء الديون محتملًا.

سخر المغردون من تصريحات السيسي، التي تدعو للتعاون مع اليونان التي يحاصرها شبه الإفلاس، وجاءت التعليقات على النحو التالي:

- د.أشرف دوابه: "حينما يتشارك المفلسون فهذا يعني مزيد من الإفلاس..الشراكة الاقتصادية بين السيسي واليونان نموذجا للزوبعة الإعلامية والسياسات التخديرية".