تسعى شركة "متروجيت" الروسية المالكة للطائرة الروسية المنكوبة "إيرباص إيه 321” التي تحطمت في سيناء إلى الحصول بشكل ودي على تعويضات من مصر.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية الرسمية عن مقابلة أجراها مالك شركة "متروجيت" إسماعيل ليبييف Ismail Lepiyev، مع مجلة فوربس.

ويمتلك ليبييف شركة " TH&C” السياحية القابضة، والتي تضم "كوجالمافيا" المعروفة تجاريا باسم "متروجيت".

وأشار إلى أن شركته تسعى للوصول إلى اتفاق مع مصر بشأن التعويضات دون رفع دعاوى قضائية.

وتتوقع شركة الطيران أن تعلن مصر النتائج الرسمية للتحقيق.

وفي الثالث من ديسمبر الماضي، قالت هيئة Rostransnadzor الروسية الرقابية إنها لم تجد أي مخالفات في أنشطة متروجيت.

وفي 31 أكتوبر الماضي، تحطمت الطائرة إيرباص في شبه جزيرة سيناء أثناء رحلتها من مطار شرم الشيخ إلى سان بطرسبرج، بما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، بينهم 217 راكبا، وطاقم الطائرة المؤلف من 7 أفراد.

الوكالة الروسية ذكرت أن الحادث تفجير إرهابي باستخدام عبوة ناسفة تحمل نحو كيلو جرام من مادة "تي إن تي" المتفجرة.

واتخذت روسيا لاحقا قرارا بتعليق كافة رحلاتها الجوية إلى مصر، بموجب مخاوف أمنية.

وأعلن داعش مسؤوليته عن الحادث، وفقا لمجلة "دابق" التابعة للتنظيم، ونشر صورة لقنبلة يدوية مزعومة ذكر أنه استخدمها في التفجير.

وفي نوفمبر الماضي، قال عاملون بقطاع التأمين المصري إن القاهرة ستدفع 674 مليون دولار كتعويض للطائرة الروسية وركابها حال ثبوت تفجير الطائرة بواسطة عمل إرهابي داخل الأراضي المصرية.

ونقلت "مصر العربية" عن مسؤول بمصر للتأمين رفض ذكر اسمه، قوله: " تعويضات الركاب والأمتعة والحقائب ستصل لـ 650 مليون دولار و24 مليون دولار للجسم الطائرة المؤمن عليها".