طلبت وزيرة خارجية المكسيك للقاهرة -اليوم الأربعاء- من النظام المصري التدخل رسمياً للتحقيق في حادث مقتل عدد من السياح المكسيكيين، بعدما فتحت عليهم القوات النار أثناء رحلة لهم بالواحات "الاثنين" الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 وإصابة 10 من المصريين والمكسيكيين، خاصة بعدما تبين أن الرحلة قامت بتنفيذ كل التعليمات الأمنية أثناء تواجدها بمنطقة الحادث.

فيما فشلت النيابة في التوصل إلى أي معالم لمناظرة جثث ضحايا السبع من المكسيك بسبب تفحم الجثث بالكامل خلال زيارة قامت بها النيابة اليوم "الأربعاء" للاستماع إلى أقوال عدد من المصابين بعد تحسن حالتهم، ووجه عدد منهم الاتهام إلى أجهزة الأمن بأنها السبب وراء الحادث رغم علم الجميع بالرحلة، وطلبت النيابة من مسئولي المستشفى التحفظ على الطلقات المستخرجة سواء من المصابين أو من جثث الضحايا لمضاهاتها بالأسلحة التي كانت بحوزة القوات الأمنية.

في سياق متصل أبلغت عدد من الوفود السياحية في المكسيك شركات مصرية بالاعتذار عن التوجه إلى مناطق شرم الشيخ والغردقة بسبب الحادثة، وأرجأت الزيارة إلى وقت آخر.

ومن المتوقع أن تلتقي الوزيرة نظيرها المصري الانقلابى سامح شكري للاطلاع على جهود الحكومة المصرية للكشف عن الحادث، وأنها لن تقابل "السيسي" إلا بعد تشكيل لجنة رئاسية للكشف عن الحادث.