أكد النائب أشرف بدر الدين، الخبير الاقتصادي وعضو برلمان الثورة المنعقد في تركيا أن تكلفة ميزانية الإعلانات التي أنفقتها سلطات الانقلاب للترويج لتفريعة قناة السويس، في الصحف الأجنبية تساوي ميزانية رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس محمد مرسي، ونصف ميزانية فائض الإيرادات المتوقعة من القناة هذا العام.

وقال بدر الدين في لقاء مع قناة "مكملين"، مساء أمس الأربعاء: "الـ30 مليون دولار التي أنفقتها سلطات الانقلاب على التسويق للتفريعة الجديد كإعلانات في الصحف الخارجية تساوي 240 مليون جنيه مصري وتقدر بـ50% من الزيارة المتوقعة في إيرادات القناة هذا العام، هذا إذا حققت قناة السويس الزيادة المتوقعة التي أعلنوا عنها أصلاً، وهي 542 مليون جنيه، وذلك على قيمة الإعلانات الخارجية فقط بعيدًا عن تكلفة حفل الافتتاح".

وأضاف "بدر الدين" هذا المبلغ أيضًا يساوي موازنة رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، والتي تم مناقشتها لأول مرة في تاريخ البرلمان في مجلس الشورى، ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يستطيع فيه أحد أن يعلم ما أنفقته هيئة اقتصادية عامة كهيئة قناة السويس في المشروع الوهمي الذي نفذته لأنه لا يوجد رقابة سابقة على الصرف في هيئة قناة السويس الآن.

واختتم "بدر الدين" قائلاً: "نحن أمام مال سايب من يحاسب هؤلاء على هذا السفه والاهدار للمال العام، والبرلمان المصري أكد أن ما يحدث جريمة". 

رابط الفيديو: