كتب - محمد ناجي :

أكدت مصادر حقوقية في مصر، أن أجهزة التهوية "المراوح" قد تعطلت تماما عن العمل داخل حجز قسم شرطة بحي حلوان جنوب القاهرة.

وأكدت المصادر أن المعتقلين يعانون الآن من شدة حرارة الجو و زيادة عدد المعتقلين فى الحجز الواحد الذى يبلغ اكثر من ٩٠ فرد ولا يوجد استجابة من إدارة القسم لإصلاح أعطال المراوح والعمل على تهوية جيدة للمعتقلين داخل الحجز. 

وفي ذات السياق قال أهالي وذوي أكثر منن 33 معتقل، على ذمة قضيتي حرق مركز حوش عيسى وديوان محافظة البحيرة، أن ذويهم يتعرضون لمعاملة في غاية السوء، قد تودي بحياتهم.
 
وأكد الأهالي أن سلطات الانقلاب غيرت مقر احتجاز المعتقلين من سجن الأبعادية بالبحيرة لسجن برج العرب بعد انتهاء جلسة محاكمتهم في المحكمة العسكرية بالعامرية، دون أن يصطحبوا معهم متعلقاتهم الشخصية من سجنهم الأصلي.
 
وأكد الأهالي أن مكان احتجاز الـ33 معتقل في سجن برج العرب هو غرفة مساحتها 3×3 م، بدون تهوية، مليئة بالحشرات، يطلق عليها اسم "الإيراد".
 
وإلى نص شهادة  شقيقة أحد معتقلي قضيتي حرق مركز حوش عيسى وديوان المحافظة :
 
ملخص ماجرى لمعتقلي قضيتي حرق مركز حوش عيسى وديوان المحافظة.
 
كان ميعاد جلسة النطق بالحكم يوم 28يوليو2015
تم نقل المعتقلين من سجن الابعاديه لمقر المحكمه العسكريه بالعامريه ..وبعد قرار المحكمه بالتأجيل لجلسه 11اغسطس 2015
تم اختطاف المعتقلين وفوجئ المعتقلين بأن الطريق قد تغير وبعدها فوجئ جميع المعتقلين بأنهم امام سجن برج العرب بدون اي شيئ من متعلقاتهم الشخصيه وملابسهم ..وقد تجمهروا أمام السجن ورفضوا الدخول فأجبروهم علي الدخول بالقوه وقد كذبوا عليهم وقالو انهم أحضرو متعلقاتهم من ‫‏سجن‬ الابعاديه ووضعوها داخل الزنازين..
ثم أدخلوهم في مكان يسمي ‫‏الايراد‬
وهو عباره عن غرف مغلقه ليس بها تهويه او مياه .مساحتها ٣×٣ يوجد بها 33 شخص
ممنوع عنهم. التريض والماء والهواء والاضاءه
ولكم ان تتخيلوا كم المعاناه
في ظل هذا الجو الحار الخانق المظلم ..لا يوجد مع اي واحد منهم.لا منديل ولا فوطه ولا أي شيئ،حتي يقوموا بتنشيف عرقهم
جميع المعتقلين اصيبوا بأمراض،جلديه .حيث الحشرات البق الصراصير تسيطر علي المكان
..
وبعد معاناه علمنا ان هناك زياره استثنائية.وان اخر يوم هو الخميس.
فذهبنا.
 
وهناك ‫ معاناه‬ جديده
أو لا.وقفت السيارت علي بعد 3كيلوا من السجن .ثم قاموا بالنزول وركبواا توكتوك ووقف ايضا قبل السجن بمسافه كبيره نزل الجميع..حملوا مامعهم من اشياء وساروا علي الاقدام مسافه طويله في عز الحر الشديد.
وبعد الوصول ‏معاناة‬ اخري الوقوف في طابور طويل وقت طويل لحجز الزياره .
وبعد ساعات طويله من الانتظار مع شدة الحر.فسدت الاطعمة وقام معظم الناس برميها .
ومعاملة غير آدميه مع الاهالي اثناء التفتيش الذاتي وتفتيش الطعام.
ثم تم الوصول للمعتقلين بعد معاناه كبيره .حيث انهم لم يتمكنوا من الجلوس،معهم اكثر من ربع ساعه
ومن المتوقع ان يظل المعتقلين في هذا. المكان الكئيب الضيق لمدة ١١ يوم ولا يسمح لهم بالتريض او الزيارة.