كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية نقلاً عن مصادر أمنية في كيان الاحتلال، أن الجانب الصهيوني في المحادثات غير المباشرة التي تجري في القاهرة عرض على حماس إعادة جثث نحو 20 مسلحًا فلسطينيًّا، بالإضافة إلى فلسطينيين تمّ أسرهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف 2014.
 
واشترط الاحتلال في مقابل ذلك إعادة جثتي الجنديين الصهيونيين، أورن شاؤول وهدار غولدين المحتجزتين لدى الحركة، اللذين ترفض حماس الكشف عن مصيرهما فيما إذا كانا قتيلين أو أنهما على قيد الحياة.
 
وقالت المصادر الأمنية "إن حماس تريد ثمنًا مقابل الكشف عن معلومات حول مصير الإسرائيلي من أصول إثيوبية، أبراهام منغيستو، والمحتجز الآخر؛ اللذين أسرتهما حماس في قطاع غزة. وأضافت المصادر أن هذا الاقتراح ما زال مطروحًا على طاولة المفاوضات حتى اليوم، لافتة إلى أنّ موضوع المحتجزَيْن في غزة يجري التفاوض حوله بصورة منفصلة عن موضوع جثتي الجنديين.
 
من جهة أخرى قال جيش الاحتلال إن طائراته قصفت مواقع في قطاع غزة فجر اليوم ردًّا على سقوط صاروخ على منطقة شاطئ عسقلان المحتلة ليلة أمس الأربعاء. وذكر مصادر طبية وأمنية في غزة أن القصف لم يسفر عن إصابات أو أضرار، في حين تزعم قوات الاحتلال أن الموقع المستهدف تابع للمقاومة الفلسطينية في القطاع. وكانت مصادر عسكرية وصحفية صهيونية قد تحدثت عن سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة في منطقة مفتوحة بشاطئ عسقلان دون إصابات.
 
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني خمسة شبان في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس.

وأفادت مصادر صحفية صهيونية بأن جيش الاحتلال اعتقل خمسة من بينهم أحد المنتمين لحركة "حماس" فيما الآخرون اعتقلوا على خلفية نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه. وشملت الاعتقالات قرية رمانة قضاء جنين وبلدة بيتونيا قضاء رام الله وأبو ديس وقلنديا ومدينة الخليل. وتشن قوات جيش الاحتلال حملات اعتقالات شبه يومية في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة أنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك".