كشف الإعلامي محمد ناصر، حقيقة شركة " لازارد" التي تتحكم في الاقتصاد المصري وتزعم حكومة الانقلاب أنها تشرف على عمليات الإصلاح الاقتصادي في مصر بعد أن استدعاها قائد الانقلاب العسكري، مؤكدا أنها شركة يهودية صهيونية تعمل على تدمير الاقتصاد المصري.

 
وقال ناصر -نقلا عن كتاب لليهودي الدولي هينرى فورد، الذي نقل تصريحات عن أول يهودي يتحكم في الاقتصاد الأمريكي "ماير آمشيل بوير" مؤسس إمبراطورية "روتشيلد"- أنها عائلات ذات أصول يهودية ألمانية، وتتحكم في الاقتصاد العالمي بالمشاركة مع الشركات والبنوك الصهيونية، ومنها شركة لازارد.
 
وحول تحكم لازارد في الاقتصاد المصري قال إنها "تقوم بإشراف كامل على خطط إعادة هيكلة الاقتصاد التي أعدتها بعد انقلاب السيسي، وإعداد ومتابعة تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي حسب توجهات الجهات المانحة الدولية والإقليمية، والعمل كمستشار اقتصادي ملزم للحكومة المصرية بالأمر المباشر ولمجموعة من البنوك والشركات المصرية، وغيرها من عمليات السيطرة المباشرة على الاقتصاد المصري.
 
وأكد أن دولة الإمارات -إحدى أكثر الدول المؤيدة للانقلاب العسكري، بإشراف سلطان أحمد الجابر، المتولي للشئون المصرية في الإمارات- هي التي فرضت شركة لازاد على سلطات الانقلاب في مصر.
 
وانتقد "ناصر" تصريحات أشرف سلمان وزير الاستثمار في حكومة الانقلاب، الذي يتفاخر بإشراف بنك لازارد على الإصلاحات الاقتصادية في مصر، مبررا ذلك بأن المريض عندما يعاني من مرض شديد يتم استدعاء طبيب بريطاني له مثلا، وهذا ما يحدث.